بالأسماء.. 16 قتيل من عناصر الوفاق بينهم أجانب

وجاءت الأسماء على النحو التالي، سالم احمد العصاوي . مصراتة، احمد ابراهيم شتوان . مصراتة، حسن عبدالسلام زريريق . الزنتان، عبدالسلام اكــريـم .الزنتان، أحمـــد مــادي . طرابلس، احمد العصاوي.مصراته، محمد كيكلاؤ. تونس، حسين سايح. مصراتة، محمد الغوري . تشاد، جمعه جادو. الجزائر، حليم غوقه. مصراتة، مرعي بودبوس. مصراتة، سالم العامري. زليتن، بشير عيسى . سوداني، سالم شركسي. مصراتة، أحمد كيلان. باكستان.

يذكر أن الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، قدم موجزًا عن آخر العمليات العسكرية في طرابلس، موضحًا أن هناك معارك طاحنة، بمحور السواني والكسارات والعزيزية، مشيرًا إلى أن هذه المعركة متواصلة منذ عدة أيام، وأن العدو لديه إمدادات من الإرهابيين من تنظيم القاعدة ومن الدواعش، ومن المرتزقة الأجانب، مؤكدًا أن قوات الكرامة ستسحق قوات العدو في هذا المحور.

ولفت في مؤتمره السابع عشر، والخاص بالعمليات العسكرية في طرابلس، والذي تابعته “أوج”، إلى أن القوات الجوية تقدم الدعم الناري، والدعم اللازم للقوات البرية، مبينًا إلى أن أبرز العمليات الأرضية اليوم كانت في هذا القاطع الذي وصفه بقاطع العمليات المهم جدًا، وأن العدو يحاول اختراق قوات الكرامة من الخلف، مشيرًا إلى أنه فشل أمام رجال الكرامة، وأمام الخبرة والكفاءة العسكرية.

وأوضح المسماري، أن قوات الكرامة استفادت كثيرًا من هذا القطاع، وأنه أصبح مصيدة لحرب الاستنزاف، وأن هذا القاطع أصبح بحكم المنتهي لصالح قوات الكرامة، مبينًا أن باقي القواطع، الشرقي، والشرقي جنوبي، تنتظر التعليمات للانتقال للمرحلة الثانية، وذلك بعد إنجاز كافة مهام المرحلة الأولى، على الرغم من عمل المجموعات الإرهابية لوقف تقدم قوات الكرامة.

وأشار إلى أن العدو اليوم، شن العديد من الغارات، مؤكدًا أن هناك غارة، لحظة إلقاء البيان، على قاعدة الوطية الجوية، وأن هناك رماية بصاروخين على تلك القاعدة، لافتًا إلى أن تلك هي الغارة الثالثة على تلك القاعدة، وأن الأولى كانت في الساعة التاسعة صباحًا، والثانية كانت بعد ظهر اليوم.

وكشف الناطق باسم قوات الكرامة، أن نصيب مدينة غريان اليوم من الغارات، كان 5 غارات جوية، على أهداف مدنية تقدم خدمات للمواطنين، مؤكدًا أن القوات الأرضية ردت على الطائرة المغيرة، والتي كانت من طراز ميج 23، وأن غارات العدو لازالت مستمرة على تلك القاعدة.

وقال المسماري: “رصدنا بالأمس أرتال مدججة بالأسلحة تحاول الاقتراب من منطقة الجنوب وأقصى الغرب، وتحدثنا في مؤتمر سابق أن أسامة جويلي، بدأ في تجنيد بعض المرتزقة، وشراء ذمم بعض الليبيين الخونة، للزج بهم في معركة طرابلس”، مؤكدًا أن هذه المجموعات الإرهابية المسلحة تتحرك في هذا الاتجاه.

وأوضح المسماري، أن الأوضاع تحت السيطرة والاستطلاع بغرفتي عمليات سرت الكبرى، والمنطقة العسكرية الوسطى، الجفرة، لافتًا إلى أن هذه المعركة، هي معركة شعب وجيش .