محلي
بعد أمريكا والهند.. الكشف عن وجود 231 جندي نيبالي في طرابلس
أوج – طرابلس
أكد يام براساد داكال المتحدث باسم الجيش النيبالي، بأن حكومة بلاده ستسحب قواتها من ليبيا، ويأتي قرار النيبال بعد أن قامت الولايات المتحدة والهند بسحب قواتهما من البلاد عقب تصاعد الصراع المسلح بمحيط العاصمة طرابلس.
أكد يام براساد داكال المتحدث باسم الجيش النيبالي، بأن حكومة بلاده ستسحب قواتها من ليبيا، ويأتي قرار النيبال بعد أن قامت الولايات المتحدة والهند بسحب قواتهما من البلاد عقب تصاعد الصراع المسلح بمحيط العاصمة طرابلس.
وأوضحت صحيفه “ماي ريبابليكا” النيبالية في خبر لها، والذي طالعته وترجمته “أوج”، أن الحكومة النيبالية أبلغت الأمم المتحدة بأنها ستسحب قواتها لحفظ السلام من ليبيا، مشيرة إلى أن ليبيا “سمزقتها الحرب إذا استمرت الظروف في التدهور”، لافتة إلى أن قرار بلادها جاء بعد أن سحبت الولايات المتحدة والهند قواتهما الأمنية عقب تصاعد الصراع المسلح.
ونقلت عن يام براساد داكال المتحدث باسم الجيش النيبالي، قوله بأنهم أبلغوا الامم المتحدة، من خلال العقيد بادام بهادور سينغ المستشار العسكري للبعثة الدائمة للنيبال لدى الامم المتحدة، بسحب قواتهم من ليبيا مشيراً إلى أن الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة سيتخذ الخطوات اللازمة بالخصوص.
ولفتت الصحيفة النيبالية إلى أن هذا القرار يأتي بعد أيام من إعلان الجيش النيبالي على أن مجموعته المؤلفة من 231 عنصراً من قوات حفظ السلام في ليبيا كانت آمنة، لافتة إلى أن جزء من هذه المجموعة متمركزة في تونس، كفرقة للمراقبة.
وأضافت إنه مع إجلاء القوات الأمريكية والهندية من ليبيا، تم تكليف فرقة حفظ السلام النيبالية لحماية بعثة الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال داكال إن الجيش النيبالي على اتصال دائم بقواته في طرابلس لكنه أكد من جديد على وجود النيبال طالما بقيت بعثة الأمم المتحدة في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الكرامة بقيادة خليفة حفتر والذي وصفته “بالرجل العسكري القوي”، تتجه نحو العاصمة الليبية طرابلس لغزوها، في حين تحمي “قوات من المتمردين” حكومة الوفاق المدعومة دولياً وتتولى مهمة الدفاع عن العاصمة طرابلس.
وأضافت أن ليبيا، الدولة الأفريقية الغنية بالنفط أصبحت الآن معزولة عن الحركة الجوية، حيث تم قصف مطارها الدولي الوحيد الذي كان لا يزال يعمل في 8 الطير/أبريل، موضحة أن الأمر يعني أن الطريق الوحيد المؤدي إلى داخل الدولة التي مزقتها الحرب هو المنفذ البري.



