الإتحاد الأوروبي: أسلحة 11 أوروبيا ضبطتها تونس تعود إلى بعثة أوروبية في ليبيا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – تونس
قال سفير الاتحاد الأوروبي في تونس باتريس برغاميني لفرانس برس، اليوم الأربعاء، إنّ الأسلحة التي ضبطتها السلطات التونسية مع مجموعة أوروبيين كانوا على متن زورقين تعود إلى البعثة الأوروبية لمساعدة ليبيا على تأمين حدودها (اوبام).
وأوضح برغاميني إنّ الأمر يتعلق بـ11 شخصاً مكلفين “بالحماية الشخصية لأعضاء البعثة الأوروبية اوبام” لمساعدة ومراقبة الحدود الليبية.
وأضاف “نظراً إلى ما هو عليه الوضع الأمني في طرابلس، اتخذنا قراراً بإجلاء الحرس الخاص لعناصر هذه البعثة الأوروبية، ما يعني 11 شخصاً من جنسيات أوروبية مختلفة تم اجلاؤهم عبر البحر”.
وتابع السفير “أبلغنا السلطات تونسية رسمياً بمرحلة مبكرة ، لإعلامهم بوصول زورقين إلى جزيرة جربا، على متنهما هؤلاء الأشخاص، وأنّ الأسلحة احتُجزت وفقاً للمعاهدات الدولية”، لافتاً إلى “معدّات عسكرية” سُلّمت إلى الحرس الوطني التونسي، من دون أن يوضح طبيعة الأسلحة.
وقال إنّ “كل شيء تمّ، بطبيعة الحال، باحترام السيادة التامة لتونس وبشفافية كاملة”.
وكان وزير الدفاع التونسي أعلن الثلاثاء أنّه تمّ ضبط أسلحة وذخائر أخرى بين أيدي مجموعة ثانية مكوّنة من 13 فرنسيا كانوا يتنقلون “تحت غطاء دبلوماسي” عبر الحدود البرية التونسية الليبية.
وفي باريس، أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أن الأسلحة التي كان ينقلها الفرنسيون تعود إلى وحدة أمنية مولجة حماية السفيرة الفرنسية في ليبيا، ونفت أن تكون هذه الأسلحة قد صودرت.
كما نفت وزارة الخارجية الفرنسية، في جوابها على أسئلة فرانس برس، أية علاقة بين الموكب الفرنسي والأشخاص الذين كانوا على متن الزورقين، وتحدثت عن “مراقبة روتينية 

Exit mobile version