آملة تحقیق الاستقرار والمصالحة.. قوة حماية طرابلس: سنقف سدًا منيعًا للحفاظ على العاصمة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

أوج – طرابلس
أعلنت قوة حماية طرابلس، أنها ستقف بقوة دائمًا، وسدًا منيعًا، لحماية العاصمة الليبية طرابلس، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تشهدها الأخيرة منذ نحو 15 يومًا.
وذكرت “قوة حماية طرابلس”، في بيان لمكتبها الإعلامي، تابعته “أوج”، أنها لبت دعوة النفیر العام التي أطلقھا المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، لصد العدوان الغادر على العاصمة، إيمانًا منھا بمسؤولیاتھا تجاه الأھالي والمؤسسات ومستقبل البلاد، موضحة أنها ستقف دائمًا وأبدًا سدًا منیعًا، وحائطًا حصینًا، لحمایة العاصمة وقاطنیھا.
وتابعت أنها تستذكر شھداءھا الذين ارتقوا في معارك الشرف ضد الإرھاب وجماعاته المتسترة بالإسلام وھو منھم براء، مؤكدة استمرارھا في ھذا النھج الذي دفعت من أجله الغالي والنفیس، وقدمت خیرة عناصرھا فداء لاستئصال سرطان العصر وتخلیص ليبيا من شروره، قائلة: “إن معارك القوة وعملیاتھا ضد ھذه الجماعات شاھد على ذلك”.
وأضافت أن الحرب على الإرهاب، لا تتعارض مع دفاعها عن مدینة طرابلس عاصمة كل اللیبیین وحاضرة بلادھم، مؤكدة أنهم قادرون بعزم رجالهم على المحافظة على مدینتهم خالیة من الإرھاب والإرھابیین.
وأكملت “قوة طرابلس” في بيانها، أن الشعب الليبي عامة، وسكان طرابلس خاصة، يعلمون مستوى الأمن الذي حققته القوة وحافظت علیه، موضحة أنهم یعلمون أيضًا ما بذلته من جھد لمساندة حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، لتأدیة واجباتھا.
واختتمت أنها تقوم بهذا الدور، أملاً في تحقیق الاستقرار والسلم والمصالحة، وتعزیز قیم الدیمقراطیة وتدوال السلطة وقیام دولة القانون.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الجاري، إطلاق عملية ل “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version