محلي
خلال لقائه بسفراء أجانب.. المشري يطالب بإلزام قوات حفتر على العودة من حيث أتت

أوج – طرابلس
التقى خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الاستشاري، برفقة نائبيه عبد النبي بقي، وفوزي العقاب وعدد من أعضاء المجلس، اليوم الأربعاء، بمجموعة من سفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى ليبيا، لمناقشة مستجدات العمليات العسكرية في طرابلس.
التقى خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الاستشاري، برفقة نائبيه عبد النبي بقي، وفوزي العقاب وعدد من أعضاء المجلس، اليوم الأربعاء، بمجموعة من سفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى ليبيا، لمناقشة مستجدات العمليات العسكرية في طرابلس.
وحسب بيان للمكتب الإعلامي لمجلس الدولة، تابعته “أوج”، قدم المشري خلال اللقاء بإحاطة شاملة للسفراء، حول المجريات السياسية والعسكرية الأخيرة، مؤكدًا أن مجلس الدولة كان يتمنى عقد الملتقى الوطني الجامع، وأنه أعطى جميع الفرص للأمم المتحدة للوصول لحل سلمي في ليبيا، لافتًا إلى أن خليفة حفتر قام بشن هجوم إرهابي على المنطقة الغربية والعاصمة طرابلس التي يوجد بها 3 مليون نسمة.
وأضاف المشري، أن ما قام به حفتر لا يمكن تشخيصه إلا على أنه انقلاب استعمل فيه كل الوسائل التي تؤكد أنها جريمة حرب، موضحًا أن هذا الانقلاب امتداد للانقلاب السابق في النوار/فبراير 2014م، الذي دمر بعده بنغازي، مؤكدًا أنه ها هو يحاول اليوم تدمير طرابلس، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن وقرار رقم 16/22.
وطالب المشري سفراء الدول المجتمعة بالمساعدة في اتخاذ مجموعة من الاجراءات لكف الاعتداء على طرابلس، وإلزام القوات المعتدية على العودة من حيث أتت، وإلزام كل الدول الداعمة لمجرم الحرب حفتر بقرارات مجلس الأمن، وعدم التعامل مع المؤسسات الموازية طبق القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الجاري، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



