محلي
مشايخ الزنتان يعلنون دعمهم لقوات الكرامة والتبرؤ من أبنائهم المنضمين للمليشيات
أوج – الزنتان
أمهل مشايخ وأعيان الزنتان، أمس الجمعة، المقاتلين من أبناء الزنتان المنضمين إلى صفوف قوات الوفاق إلى الساعة الثامنة من صباح اليوم للإنسحاب منها، معلنين أن أي شخص يجرح من أبنائهم المنضمين إلي صفوف الميليشيات، لن يُعالج في مستشفي الزنتان، ولم يدفن في مقابر الزنتان.
أمهل مشايخ وأعيان الزنتان، أمس الجمعة، المقاتلين من أبناء الزنتان المنضمين إلى صفوف قوات الوفاق إلى الساعة الثامنة من صباح اليوم للإنسحاب منها، معلنين أن أي شخص يجرح من أبنائهم المنضمين إلي صفوف الميليشيات، لن يُعالج في مستشفي الزنتان، ولم يدفن في مقابر الزنتان.
وأضاف المشايخ، في مقطع مريء لوقفة تضامنية مع قوات الكرامة، تابعتها “أوج”، أن الذين يبحثون عن المال هم المجرمين، وهم من يخربون البلاد والعباد، وأن التاريخ سيلعنهم عاجلاً ام آجلاً.
وتابع المشايخ، بأن رأي الزنتان مع قوات الكرامة، مشيرين إلى أن مظاهرات اليوم، خرجت لتأييد القوات المسلحة الليبية، لتحرير طرابلس من براثن السرايا المفسدة.
وأوضح المشايخ، أنهم متمسكون بـ”ثورة 17 فبراير”، مشيرين إلى أن هؤلاء المجرمين شوهوها، وأنهم يتحدثون باسم “الثوار”، وأن “الثورة” بريئة منهم، قائلين: “هم ليسوا ثوارًا، ومنهم من كان خارج ليبيا، والآن يتقمصون دور الثوار ويقولون نحن من ثوار 17 فبراير، ونحن نقول لهم كذبتم فلدينا الأدلة”.
وكشف المشايخ، أنهم مستمرون في التظاهر، وليس لديهم من المتطرفين سوى مجموعة معدودة علي اليد ممن تورطوا، وأن أهلهم أجبروهم على العودة، قائلين: “من سيعود أهلاً به، ومن لا يعود فليذهب”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم الخميس الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .



