قزيط: شهوة السلطة سبب عمليات طرابلس.. وعلى سلامة المغادرة فوراً

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
قال أبو القاسم قزيط، عضو المجلس الاستشاري للدولة، إن المجلس حذر مرارًا وتكرارًا من مغبة التوجه إلى العاصمة طرابلس.
وتابع في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية ليبيا الأحرار، رصدتها “أوج”، أن مجلس الدولة بذل مساعي كبيرة لمنع هذا الصدام، ومد يده بالسلام، موضحًا أن العمليات العسكرية في طرابلس “أمر مؤسف”.
ولفت قزيط، أن حقيقة الأمر تكمن في أن الرغبة في السلطة أبت إلا أن تُدِخل ليبيا إلى المحرقة، موضحًا أن فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، لا يمكن أن يكون إرهابيًا، ولا سيما أنه جاب العديد من الدول والتقى بالعديد من الزعماء والرؤساء.
وأضاف أن هناك حالة عدم رضا عن أداء حكومة الوفاق، موضحًا أن هناك مظاهرات منذ أشهر رافضة لسياسات حكومة الوفاق المدعومة دولياً، مبينًا أيضًا أن مسألة إرهاب طرابلس لا تُقنع أحد.
وعن عمليات طرابلس، قال قزيط، أنه لا يوجد أي سبب حقيقي لها سوى شهوة السلطة، ولا يوجد أي دافع لها سوى الاستيلاء على السلطة بالقوة، مؤكدًا أن هذا العدوان سينتحر.
وأشار إلى أن ليبيا، كانت على وشك ملتقى وطني جامع وعملية سياسية دعمها الجميع، مبديًا ثقته في انتصار طرابلس وخيبة العمليات العسكرية.
وبيَّن أن فكرة السيطرة على طرابلس اعتمدت على عنصر المفاجأة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي منقسم حول العدوان على طرابلس، رغم دعم بعض الأطراف لهذه العملية العسكرية على اعتقاد أن الجميع يرحب بها.
وتطرق قزيط، إلى موقف المجتمع الدولي، موضحًا أن المساواة بين حكومة الوفاق والعمليات العسكرية، بمثابة صمت دولي على العدوان على طرابلس، مشيرًا إلى أن باريس ساوت بين الضحية والجلاد، والهجوم على طرابلس تم بدعم وتشجيع من بعض الدول.
واختتم قزيط حديثه مشيرًا إلى أن رئيس البعثة الأممية لا يثق به أحد، وعليه ترك ليبيا، متهمًا إياه بأنه قاد مسارًا من المغاورة تحوم حوله الشبهات
Exit mobile version