بسبب مقتل الضاوي ورفاقه.. قبيلة ورشفانة تقطع علاقتها بترهونة وتطالب الكرامة بالكشف عن الجناة وإعدامهم

أوج – صياد
طالبت قبيلة ورشفانة، قيادة قوات الكرامة، بضرورة الكشف عن قتلة العميد مسعود أحمد، والمقدم أحمد مفتاح، والمقدم أنور علي الرياني، من دون أي مجاملة، أو تهاون.
وشدد غريبي الضاوي أحد قيادات قبيلة ورشفانة، في بيان مرئي، امس السبت، تابعته “أوج”، على ضرورة توقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام على الجناة، الذين قتلوا الضباط الثلاثة غدرا.
وحمل الضاوي المجلس الاجتماعي لقبائل ترهونة، مسؤولية قتل هؤلاء الضباط، لحين الكشف عن الجناة مرتكبي الجريمة، مؤكدا أن حق الشهداء لدى قبيلة ترهونة، حيث إن الجريمة حدثت داخل الحدود الإدارية للقبيلة بعد حضور الضباط الثلاثة لإجتماع بها.
وأفاد البيان بأن قبيلة ورشفانة قررت إيقاف التعامل مع قبيلة ترهونة، وذلك على كل كافة المستويات الاجتماعية، أو الاجتماعات الرسمية، مؤكداً أن شرفاء ترهونة لن يرضوا بهذا العمل الجبان، وسيتعاونوا من أجل إظهار الحقيقة.
وأكد الضاوي، أن استشهاد منتسبي اللواء 26 منح القبيلة وساما، لأنهم ماتواوهم يدافعون عن حقهم الوطني، لافتا إلى أن “الجيش”، يجب عليه العمل على إظهار الجناة.