محلي

معلنًا استعادة السيطرة على النقلية.. مسيمير: صنعنا كمينًا لحفتر ونقصفه في الهيرة الآن


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أوج – طرابلس
قال القائد الميداني بعملية بركان الغضب، هشام مسيمير، إن المدفعية تقصف الآن منطقة الهيرة، مستهدفة تجمعات العدو في تلك المنطقة والتي نتعامل معها بالأسلحة الثقيلة، مشيرًا إلى أن هذه آخر الحلول في التعامل مع ميليشيات حفتر التي انهزمت في الساعات الأولي من اليوم واندحرت إلى منطقة الهيرة، على حد تعبيره.
وأوضح مسيمير، في مداخلة هاتفية لتغطية خاصة على فضائية “التناصح”، بأن قوات الوفاق كان لديها معلومات في الساعات الأولي من الصباح الباكر تفيد بتقدم من وصفهم عصابات حفتر نحو معسكر النقلية، لافتًا إلى أن ذلك تم من خلال الرماية العشوائية بالجراد والراجمات والرماية المكثفة بالطائرات طيلة الليلة الماضية، قائلاً: “تقدمت كل الميليشيات في الساعات الأولي من الصباح باتجاه معسكر النقلية، ودخلوا تلك المنطقة”.
وتابع القائد الميداني ببركان الغضب: “كان لدينا اتفاق مع القادة الميدانيين ليلة البارحة، لإجراء انسحاب جزئي لبعض قواتنا للحفاظ على أرواح المقاتلين وبالتالي تقدم حفتر، حيث كانت تلك المنطقة بمثابة كمين لقواته، فتقدمت قوات حفتر داخل منطقة النقلية، وفي الساعة السادسة صباحًا تم التعامل معه بكل الأسلحة الثقيلة، وتم دحر قواته التي كانت مجهزه لدخول النقلية بالكامل، ومن ثم تقدمت كل القوات بعد ذلك بالأسلحة المتوسطة والخفيفة للسيطرة على المنطقة، ليندحر العدو باتجاه القصر”.
وواصل: “تابعناه بالأسلحة الثقيلة، وبتبليغ سلاح الجو، الذي تعامل معه بضربات قوية وكبده خسائر فادحة، ليتم قصفه الآن بمنطقة الهيرة، وأيضًا في منطقة القصر، خلف شركة النهر في تلك المواقع التي يتجمع فيها”.
وكشف مسيمير، بأنه فيما يخص بقية المحاور، فإن محور اليرموك، شهد تقدمات تجاه معسكر الصواريخ والمعسكر الأمامي، وذلك حين تقدمت قوات الوفاق باتجاه النقلية، وبالتالي تمت السيطرة من خلال الجهة الغربية من محور اليرموك، والتي تطل على طريق الوادي، مؤكدًا أن محور السواني الذي يطل على كوبري المطار، كان له دور كبير في دحر العدو من جهة الغرب في اتجاه منطقة النقلية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى