محلي
معلنين تأسيس تجمع ثوار 17 فبراير.. أهالي الزنتان: الحوار الوطني مرهون بعودة القوات المعتدية
أوج – الزنتان
أصدر أهالي الزنتان وتجمع ما يسمى بـ ثوار 17 فبراير، بيانًا اليوم الأحد، حول العمليات العسكرية التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، خلال الفترة الراهنة.
أصدر أهالي الزنتان وتجمع ما يسمى بـ ثوار 17 فبراير، بيانًا اليوم الأحد، حول العمليات العسكرية التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، خلال الفترة الراهنة.
وذكر البيان الذي تابعته “أوج”، أنه نظرًا لما تمر به ليبيا من تجاذبات وانقسامات سياسية، واقتصادية ستنتهي بها إلى التمزق، والتفتت الذي لا يحمد عقباه، وإيمانًا بوحدة التراب الليبي وبأهداف ثورة 17 فبراير، أنهم قدموا فلذات أكبادهم، مطالبين بدولة مدنية يتداول فيها الليبييون سلميًا على السلطة، ورفض حكم العسكر الشمولي.
وتابع البيان، أن ما تتعرض له العاصمة طرابلس، من عدوان يستهدف الرجوع بهم إلى ديكتاتورية جديدة بعد أن تخلصوا منها بديكتاتوريات جديدة، وأرواح طاهرة.
وعلى خلفية ما سبق، أكد البيان دعم أهالي الزنتان وتجمع ثوار 17 فبراير، للقوات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، والقوة المساندة لها وغرفة عمليات بركان الغضب، مُبينة أنها اتخذت على عاتقها نيابة عن الشعب الليبي الدفاع عن العاصمة ومباديء ثورة السابع عشر من فبراير.
وأكد الأهالي في بيانهم، التزامهم التام بالاتفاقيات المبرمة مع كل مدن وقبائل الغرب الليبي، داعين أهالي المنطقة الشرقية بالإسراع في تفويض وجهاء وأعيان قبائل الشرق الليبي، للجلوس والحوار مع إخوتهم بالغرب والجنوب الليبي.
وطالب البيان أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق، بالالتحاق بزملائهم في العاصمة طرابلس وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام ناخبيهم والشعب، مؤكدين أنه بالرغم من الاعتداء على العاصمة طرابلس والتهديد المباشر لثورة 17 فبراير إلا أنهم مع حقن الدماء والعودة إلى الحوار الوطني والمصالحة الشاملة شريطة عودة القوة المعتدية إلى أماكن انطلاقها، مُعلنين تأسيس تجمع ثوار 17 فبراير، داعين للانتساب عامة لكل من تعنيه ثورة 17 فبراير.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.


