واصفاً مطالبة بن سودا بتسليمه بالمهزلة .. اجتماعي الصيعان : على قادة الدول التفاوض مع سيف الإسلام والاعتذار من الشعب الليبي
أوج – الصيعان
استنكر المجلس الإجتماعي لقبائل الصيعان، مطالبة المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا خلال احاطتها الاخيرة أمام مجلس الأمن، بتسليم الدكتور سيف الإسلام القذافي، واصفاً الأمر “بالإسطوانة المشروخة”، مطالبا من يقف وراء بنسودا بالكف عن ملاحقة الرجال الشرفاء، مؤكدا أن سيف الإسلام هو المفوض من الشعب الليبي يحظى في بلاده بكل التقدير والاحترام، “فهو إبن ليبيا المبجل، وعزيز على أهلها عالي المقام”، داعيا قادة الدول للتفاوض معه والاعتذار من الشعب الليبي.
وأضاف المجلس في بيان له، اليوم الخميس، والذي تلقت “أوج” نسخة منه، إنه تابع الاسطوانة المشروخة لسيدة الإدعاء العام لمحكمة الجنايات الدولية في احاطتها الدورية في جلسته المخصصة لمناقشة الأزمة الليبية، وحيث طالبت بنسودا، “كما هي العادة في كل مرة بمحاكمة الدكتور سيف الإسلام” لدى الجنائية الدولية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية “زكّتها في ذلك”.
واستنكر المجلس “استمرار هذه المهزلة الدولية والمؤامرة الكيدية على الشعب الليبي”.
وتوجه البيان إلى “من يقف وراء سيدة الإدعاء العام للجنائية الدولية” فاتو بنسودا بالقول، “كفوا عن ملاحقة الرجال الشرفاء، ومباركة المجرمين والعملاء، كفوا عن هذه السياسة الخرقاء وهذه الدعوات الرعناء، التي انكشف امرها للعالمين، وانكشف سرها للوطنيين”.
واضاف، “أيها الغرب، اعلموا أن الدكتور سيف الإسلام، يحظى في بلاده بكل التقدير والاحترام، فهو إبن ليبيا المبجل، عزيز على أهلها عالي المقام”، مؤكدا ان سيف الإسلام “هو المفوض” عن أهل ليبيا بالكلام، “وهو الداعي الى الوئام في بلد يعاني الآن أوجاع الحرب والخصام”.
وطالب البيان قادة المجتمع الدولي للعودة إلى الحق، وإيقاف هذه الاسطوانة المشروخة بإعلان براءة سيف الإسلام، والجلوس معه للتفاوض وحل عقدة الخلاف، والاعتذار من الشعب الليبي هما لحق به من تبعات المؤامرة الدولية التي قادتها المنظمة الأممية تنفيذا لرغبة قاددة الدول الغربية.
واختتم المجلس الإجتماعي لقبائل الصيعان بيانه بالقول، “أيها الغرب، لا تأخذكم العزة بالإثم، بالاستمرار في ظلم الشعب الليبي، فسوف يحل عليكم من الله العقاب، وسوف تندمون حيث لا ينفع الندم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.


