محلي
صحيفة إيطالية: زيارة حفتر إلى باريس وروما ستؤدي إلى “إغلاق الباب نهائياً” على مطالبة السراج بإدانة الهجوم على طرابلس
أوج – روما
اعتبرت صحيفة “المنيفاستو” الإيطالية، ان الزيارة المقبلة لخليفة حفتر لكل من روما وباريس ستؤدي إلى “إغلاق الباب نهائياً” على مطالبة رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي فائز السراج للعاصمتين بإدانة هجوم قوات الكرامة على طرابلس.
اعتبرت صحيفة “المنيفاستو” الإيطالية، ان الزيارة المقبلة لخليفة حفتر لكل من روما وباريس ستؤدي إلى “إغلاق الباب نهائياً” على مطالبة رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي فائز السراج للعاصمتين بإدانة هجوم قوات الكرامة على طرابلس.
وأضافت الصحيفة الإيطالية في تقرير لها اليوم الأربعاء، والذي طالعته وترجمته “أوج”، أن “جنرال طبرق سيتوجه في الساعات القليلة المقبلة إلى روما وباريس، بعد أن أدرج مجلس النواب جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية واتهم حكومة الوفاق بالفساد.
وأشار التقرير إلى ما قاله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن “ماكرون يريد لقاء حفتر ليؤكد على طلب الاتحاد الأوروبي الداعي لجميع الأطراف المتحاربة بقبول وقف فوري لإطلاق النار ووقف إطلاق نار غير مشروط لاستئناف الحوار”.
وأضاف أن لقاء حفتر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي، “سيكون كرد فعل نهائي على مطالب منافسه، رئيس الوزراء فايز سراج، لإدانة هجومه على طرابلس والمطالبة بسحب قواته”.
ولفت التقرير إلى تأكيد حفتر إنه لا يريد إنهاء التقدم بإتجاه العاصمة “حتى يتم طرد جميع الإرهابيين المختبئين بين صفوف الميليشيات”، موضحاً ن مجلس النواب المنعقد في طبرق أدرج مساء الاثنين الماضي، جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية.
ونقل عن عضو مجلس النواب يوسف محمد، قوله، “لقد تعاملت جماعة الإخوان المسلمين الليبية مع أنصار الشريعة وغيرهم من الجماعات القريبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي تهدد أمن ليبيا والسلام والأمن الدوليين”، مضيفاً “لذلك تم تشكيل لجنة للإشراف على توزيع عائدات النفط وموارد الدولة بالاتفاق مع الأمم المتحدة”.
وبيّن التقرير أن “البرلمانيون يريدون التحقيق في إهدار وفساد المجلس الرئاسي الذي يرأسه سراج، ولا سيما توفير ملياري و 4 ملايين دينار للميليشيات”، مشيراً إلى أن اللجنة ستكلف بدراسة آلية جديدة لتقسيم عائدات النفط، متهمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله وحاكم مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، “بتقسيم العوائد بما يتناسب مع جماعة الإخوان المسلمين”.
وأشار التقرير إلى قول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه “قلق للغاية بشأن التدفق الكبير للأسلحة إلى ليبيا، حتى عن طريق البحر، الذي ينتهك قرار الأمم المتحدة”.
كما أشار إلى ما قاله المتحدث الرسمي باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أن “الإمدادات إلى مصراتة تأتي من إيران وقبل كل شيء من تركيا، التي تختبر أسلحتها في ليبيا، بما في ذلك الطائرات بدون طيار”.
وأضاف التقرير أن رئيس بلدية عين زارة عبد الواحد البلوق، أعرب عن احتجاجه، “على أن عدد النازحين في نطاق بلديته بلغ ثلاثة أرباع السكان، حيث تم تدمير أكثر من 300 منزل، ودعا إلى حل اللجنة التي أنشأها السراج لمساعدة السكان المتضررين من الحرب”، موضحاً بالقول “لقد تلقت اللجنة العديد من الأموال للمتضررين في مناطقنا، لكننا لم نتلق أي شيء منها، ولا نعرف أين ذهبت تلك الأموال”.


