محلي
الوطنية لحقوق الإنسان تدين استهداف المدنيين في طرابلس
أوج – طرابلس
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، واستنكرت الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الأبرياء والمدنيين جراء القصف العشوائي بالأسلحة الصاروخية، على عدد من الأحياء والمناطق المدنية السكنية المكتظة بالمدنيين بمنطقتي قصر بن غشير وتاجوراء، وما حدث في الثالث عشر من الماء/مايو الجاري في تاجوراء.
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، واستنكرت الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الأبرياء والمدنيين جراء القصف العشوائي بالأسلحة الصاروخية، على عدد من الأحياء والمناطق المدنية السكنية المكتظة بالمدنيين بمنطقتي قصر بن غشير وتاجوراء، وما حدث في الثالث عشر من الماء/مايو الجاري في تاجوراء.
وحمّلت اللجنة في بيان لها، نشره مكتبها الإعلامي، اليوم الثلاثاء، تابعته “أوج”، جميع الأطراف في مناطق النزاع غرب وجنوب طرابلس، المسؤولية القانونية الكاملة، إزاء الجريمة التي تعرّض لها أهالي المنطقتين.
وأكدت أن هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب، وانتهاكا لحقوق الإنسان. معربة عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية للمدنيين في جنوب وجنوب غرب طرابلس، خاصة في مناطق قصر بن غشير والسبيعة وعين زارة ووادي الربيع.
وشددت اللجنة، على ضرورة حياة وسلامة المدنيين بمحيط مناطق النزاع المسلح وفي عموم العاصمة طرابلس، موضحة أن الوضع بات “خطيرا”، بعد المواجهات المسلحة الدائرة في مناطق مكتظة بالمدنيين.
كما أدانت اللجنة، سقوط قذائف على منازل المدنييين، في منطقة قصر بن غشير، والذي راح ضحيته شاب وطفلة لم يتعدى عمرها سبع سنوات. وكذلك إصابة سيدة جراء سقوط ثلاثة قذائف على حي الملجأ
ودعا البيان، المجتمع الدولي، إلى سرعة التدخل لوقف إطلاق النار، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، ولجنتي الخبراء والعقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي، بتشكيل فريق تقصي حقائق دولى مستقل لتحقيق في الجرائم اللانسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولى الإنساني.
وختمت اللجنة بيانها محذرة من مغبة الاستمرار في استخدام القصف العشوائي، خلال المواجهات المسلحة .


