
أوج – بروكسيل
أعلن وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان مشترك، اليوم الإثنين، على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، مشددين على ضرورة استئناف الحوار ضمن العملية التي تجري في إطار قيادة الأمم المتحدة، بهدف السماح للمواطنين الليبيين بتقرير مستقبلهم من خلال انتخابات ديمقراطية.
أعلن وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان مشترك، اليوم الإثنين، على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، مشددين على ضرورة استئناف الحوار ضمن العملية التي تجري في إطار قيادة الأمم المتحدة، بهدف السماح للمواطنين الليبيين بتقرير مستقبلهم من خلال انتخابات ديمقراطية.
ولفت البيان المشترك الذي نشرته وكالة “آكي” الإيطالية، وتابعته “أوج”، والصادر في أعقاب لقاء الوزيرين في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين، إلى أن تحسين وضع السكان المدنيين يمثل أولوية ويتطلب هدنة إنسانية.
وأضاف الوزيران في البيان المشترك: “كان لدينا اليوم تبادل إيجابي ومثمر للغاية، مما أكد تقاربنا في وجهات النظر حول القضايا الدولية”، موضحين أن استقرار الأوضاع في ليبيا مسألة في غاية الأهمية بالنسبة للأمن الإقليمي والأوروبي، بالإضافة إلى إدارة تدفقات الهجرة.
وواصل البيان أن كل من موافيرو ولودريان، رأوا أنه يجب أن تستند العملية السياسية إلى المبادئ والقواعد المتفق عليها في مؤتمري باريس وباليرمو وفي أبو ظبي، موضحين أنه من المفترض أن تنأى جميع الأطراف بنفسها، بشكل لا لبس فيه، عن الجماعات الإرهابية.
والتقى كل من وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، اليوم الاثنين، على هامش مجلس الشئون الخارجية في بروكسل، نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، في تصريح سابق اليوم من بروكسل أن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، دون شروط، ربما تحت إشراف دولي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.