محلي

مستشار ترامب السابق: اعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية مسألة وقت.. وحان الوقت لتوحيد رؤية القاهرة وواشنطن حول ليبيا

Related image

أوج – القاهرة
أكد الدكتور وليد فارس، أستاذ العلوم السياسية، والمستشار السابق للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، اعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مسألة وقت.
وأضاف فارس، فى حواره لمجلة “الأهرام العربي”، في عددها قبل الأخير، تابعته “أوج”، أن الطرح المصري، لقضية الإخوان المسلمين، لدى البيت الأبيض هو طرح عربى، لأن مشروع الإخوان، كان يهدف لجعل مصر دولة خلافة بنهاية المطاف، وبالتالي فإن موضوع الإخوان هو موضوع استراتيجي.
وأشار إلى أن مجلس الأمن القومي الأمريكي، ينظر للإخوان باعتباره مهددا للأمن القومي العربي، وكذلك وزير الخارجية الأمريكي.
وأوضح مستشار ترامب السابق، أن هناك شيء من الانقسام ضمن البيروقراطية الأمريكية فيما يتعلق بسياسة أمريكا تجاه الإخوان المسلمين، وفى الخطابات الرسمية قيل مراراً، إن الإخوان تنظيم متطرف ولا يساعد فى حل أى مشكلة، وبالتالى ينبغى على القيادة الأمريكية فتح هذا الملف بشكل جدي.
ولفت إلى أن ترامب، عمد إلى مواجهة الإخوان المسلمين فى خطاباته، خلال حملته الانتخابية عام 2016م، أما بدءاً من العام 2017م، فلم يذكر مجلس الأمن القومى أن الإخوان خطر يهدد أمريكا، إلا أنه من الضرورى اليوم أن يبدأ الرئيس ترامب بنفسه بتقييم دور الإخوان المسلمين، لا سيما المسلحة وأن يرسل هذا الموضوع إلى الكونجرس.
وحول الموقف المصري من الأزمة الليبية، قال إن القاهرة لديها أولوية كبرى في البلاد، هي مواجهة داعش والقاعدة والتنظيمات التكفيرية وأيضاً نزع سلاح الميليشات المرتبطة بالإخوان. مشيرا إلى أن هذا الموقف يدعمه مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية.
ولفت فارس، إلى أن ترامب أكد في اتصال هاتفي مع حفتر، دور “الجيش الوطني الليبى” فى مواجهة الإرهاب هو دور إستراتيجى ويهم أمريكا، وقد فاجأ ترامب كثيرين من الأمريكيين الذين كانوا يلعبون على إضعاف دور حفتر “والجيش الوطنى الليبي”.
وتابع “هناك الآن فرصة أمام واشنطن والقاهرة لتوحيد تصورهما فيما يعلق بليبيا وهو تصور واضح، أولاً على التحالف الدولى أن يدعم الجيش الوطنى الليبى من أجل حسم المعركة مع التكفيريين فى كل مكان فى ليبيا، ثانيا أن يدعم هذا الجيش فى عملية نزع السلاح من التنظيمات المتطرفة”.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية، أنه من الضرورى توضيح أن الدعم المصرى ـ الأمريكي “للجيش الوطني الليبي” لا يعنى فرض قيادات على غير إرادة الشعب الليبى، وأن هناك آلية سياسية يحميها “الجيش الوطني الليبي” كما حمى الجيش المصرى الآلية السياسية فى مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى