الديلي إكسبريس: طائرات بريطانية تبحث عن البغدادي في ليبيا بعد فراره من سوريا


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نص‏‏‏‏

أوج – لندن
قالت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني كانت تبحث عن أبو بكر البغدادي في ليبيا، حيث يُعتقد أنه يختبئ بعد تطهير الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، اليوم الأحد، والذي طالعته وترجمته “أوج”، أن الطائرات المقاتلة البريطانية، إلى جانب الطائرات الحربية الإيطالية والأمريكية، كانت تنفذ طلعات جوية على مدار الساعة بحثًا عن ABB، وهو الاسم الرمزي الذي يتم استخدامه لتحديد البغدادي كهدف، معلنة أن أي شخص يقتل أو يحتجز زعيم داعش سيحصل على 25 مليون دولار أمريكي (19 مليون جنيه إسترليني) كمكافأة.
وأوضح التقرير أنه يتم إرسال طائرات نفاثة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من وادنجتون في لينكولنشاير، في شرق إنجلترا، لجمع الإشارات والمعلومات عن الأفراد والجماعات الذين قد يدعمون زعيم داعش البالغ من العمر 48 عاماً.
وأشار إلى إنه”ليس من الواضح كيف قرر تحالف من القوات العسكرية الغربية بدء البحث عن زعيم داعش في ليبيا.
وكشف التقرير عن معلومات استخباراتية موثوقة من داخل ليبيا تلقتها السلطات البريطانية تثبت وجود البغدادي في البلاد بعد فراره من سوريا، حيث تعرض لمخطط من أشخاص في دائرته الداخلية لقتله.
ونقل التقرير عن مصدر عسكري قوله، أن “من افادهم بوجود البغدادي شخص موثوق لكن يجب التحقق منه”، مضيفاً أن “عملية المكون الجوي تقدم معلومات مخابرات عالية الجودة ويمكننا أن نرسم أسماء ومجموعات إلى أشخاص عرفناهم أو كانوا جزءا من الدائرة الداخلية للبغدادي”.
وتابع إن “عمليات مماثلة كانت تجري في الدول الإفريقية المجاورة لليبيا، وكانت جماعات مسلحة لها صلة وثيقة بداعش قد لجأت للبغدادي”، مشيراً إلى أن الشريط المرئي الأخير الذي يظهر البغدادي وهو يمتدح مقاتليه ومعركتهم ضد “المرتدين” في أنحاء مختلفة من العالم، كما أشاد بالهجمات على الكنائس في سريلانكا الشهر الماضي والتي أودت بحياة أكثر من 250 شخصاً”.
ولفت التقرير إلى أن ليبيا اصبحت مسرحاً للعنف المتزايد منذ الإطاحة بالنظام الجماهيري عام 2011م، وأن غياب القائد الشهيد معمر القذافي خلف فراغاً كبيراً أدى إلى الفوضى وظهور العديد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي .
Exit mobile version