غاضة الطرف عن من قتلوا وجوعوا الليبيين خلال السنوات الماضية.. الولايات المتحدة تكرر دعوتها لمحاسبة سيف الإسلام والتهامي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏

أوج – نيويورك
قال القائم بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ السفير جوناثان كوهين، “نكرر دعوتنا إلى محاسبة ​سيف الإسلام القذافي​ والتهامي ​محمد خالد​، الرئيس السابق لوكالة ​الأمن الداخلي​ الليبية سيئة السمعة على الجرائم المزعومة ضد الإنسانية والتعذيب، وقتل مئات الأشخاص واضطهادهم من المدنيين عام 2011م”.
وأعرب كوهين في تصريح صحفي عقب جلسة المشاورات المغلقة في مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، اليوم الجمعة، عن معارضة بلاده “للإفلات من العقاب وتأيدها للجهود الرامية لتقديم المسؤولين عن الفظائع في ​ليبيا​ إلى العدالة، مكرراً دعوتهم إلى محاسبة ​الدكتور سيف الإسلام القذافي​ واللواء التهامي ​محمد خالد​، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي، على ماقال إنها “الجرائم المزعومة ضد الإنسانية والتعذيب، وقتل مئات الأشخاص واضطهادهم من المدنيين عام 2011م”.
وأوضح كوهين أن “​الولايات المتحدة​ تشعر بقلق عميق إزاء عدم الاستقرار في ​طرابلس​ الذي يعرض المدنيين الأبرياء للخطر”.
وأضاف أن “السلام الدائم والاستقرار لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال حل سياسي”، لافتاً إلى “أننا ندعم الجهود المستمرة التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة سلامة، وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا للمساعدة في تجنب المزيد من التصعيد ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والرخاء لجميع الليبيين”.

Exit mobile version