محلي
في لقاء ميركل والسراج.. وزير الخارجية الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار
أوج – طرابلس
انطلق رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، في جولة أوربية بدأها من روما، مرورًا ببرلين حيث التقى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الثلاثاء،في جلسة لتبادل الآراء، حيث حضر اللقاء وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الذي طالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في ليبيا.
انطلق رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، في جولة أوربية بدأها من روما، مرورًا ببرلين حيث التقى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الثلاثاء،في جلسة لتبادل الآراء، حيث حضر اللقاء وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الذي طالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في ليبيا.
وأعلنت ميركل خلال زيارتها الأخيرة لأفريقيا، قبل بضعة أيام أنها ستعمل بشكل مكثف داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تبني موقف موحد للتوصل إلى حل سياسي في الأزمة الليبية، لافتة إلى أنها ستقدم إسهامًا من أجل تبني دول مثل فرنسا وإيطاليا موقفا مشتركًا وعدم تقسيم الموقف الأوروبي إلى موقفين مختلفين، مؤكدة على أهمية إسهام الاتحاد الافريقي في جهود إنهاء الأزمة في ليبيا.
ويستقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ظهر غدٍ الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي للحديث عن الانتقادات التي تصفها باريس بـ”غير المقبولة والتي لا أساس لها” بشأن دعم فرنسا لقوات الكرامة وخليفة حفتر في هجومه على طرابلس، وفق ما أفاد به قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.


