مشائخ ترهونة يردون على محاولة باشاغا إدراج أبناء الكاني على قائمة العقوبات الدولية

أوج – ترهونة
استنكر مجلس مشايخ ترهونة ما جاء في كتاب وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دولياً فتحي باشاغا، والموجه لوزير خارجية الوفاق محمد سيالة، بشأن إحالة ثلاثة من عائلة الكاني على لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي.
وأوضح المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، والذي طالعته “أوج”، أن كتاب باشاغا صدر في ظروف تجعل مضمونه فارغا ولا قيمة أمنية ولا قانونية ولا أخلاقية له، علاوة على الفشل والتخبط الإداري، والجهل بحقيقة ما يجري على الساحة الليبية.
واعرب مشائخ ترهونة عن استنكارهم هذا الإجراء الذي وصفوه بـ”التقصدي”، والذي لا علاقة له بمسألة الحقوق الخاصة والعامة وجاء مبنيا على حقد وتآمر على أبناء قبائل ترهونة، معتبرينه استخدام سيء للوظيفة الإدارية.
وأشار البيان إلى إن أبناء أسرة خليفة الشقاقي الكاني هم أبناء قبائل ترهونة، مؤكداً أن كل الإتهامات ومزاعم الهجوم على طرابلس وتدمير بعض المرافق الحيوية، ومحاولة تقويض حكومة الوفاق لا أساس قانوني لها.
وشدد على أن العمليات العسكرية التي تنفذ في تخوم مدينة طرابلس هي عمل عسكري مسؤل بشخصه الاعتباري، لافتاً إلى أن ذكر أسماء أبناء ترهونة، دليل على التخبط والفشل الذريع لحكومة الوفاق، وتهديد مباشر لقبائل ترهونة.
وتسآل المحلس في بيانه “أين المطلوبين دوليا بصحيح القانون ممن هم يقودون في العمليات القتالية من طرف حكومة باش آغا؟، وأين النائب العام من عديد المذابح في طرابلس وغيرها؟، وأين كتابكم يا باش آغا من تدمير المرافق الحيوية والاستراتيجية في ليبيا”، مضيفاً “بالتأكيد تعرفون ذلك، لكن ازدوجية المعايير والكيل بمكيالين هو منهجكم في إدارة حكومتكم المليشياوية”.
وأكد البيان أن انحياز المجلس “للجيش الوطني الليبي” هو ما جعلهم يتخبطون في إدارة المرحلة، لافتاً إلى أنهم نسوا في إشارتهم لاتفاق الصخيرات أن يتذكروا مسألة الترتيبات الأمنية وحل كافة التشكيلات المسلحة، والتي قال إنها “بيت الداء فيم يجري على الساحة الليبية اليوم”.
وطالب مجلس مشايخ ترهونة، وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة متابعة وتفنيد هذا الإجراء التعسفي والتقصدي الذي تمارسه “حكومة باش آغا” على أبناء قبائل ترهونة.
وكان باشاغا طالب خارجية الوفاق، مخاطبة بعثة ليبيا في مجلس الأمن، للتقدم بطلب لإدراج محمد، عبد المحسن، وعبد العظيم الشقاقي الكاني على قائمة العقوبات الدولية، لارتكابهم جرائم يعاقب عليها القانون الدولي.
وأكد كتاب موجه من داخلية الوفاق، لوزير الخارجية، نشره مكتب الداخلية الإعلامي، الإثنين، وتابعته “أوج”، أن الأشقاء الثلاثة، متهمين في عدة قضايا قتل عمد، والمشاركة في الهجوم على طرابلس وضواحيها .

Exit mobile version