محلي

الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في طرابلس

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – القاهرة
جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي الدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الثالث للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، حيث اتفث الجانبان على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي بشكل عاجل لإيصال رسائل موحدة وقوية فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا.
ودعا المؤتمر في بيان مشترك عقب لقاء الليلة الماضية جمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى وقف فوري لإطلاق النار، في طرابلس.
وشدد البيان، على ضرورة تضافر كل جهود المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن الدولي ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، لوضع حد للتدخل الخارجي وحماية المدنيين والمهاجرين واللاجئين، والبنية التحتية الحيوية، والعودة إلى عملية السلام.
وأتفق غوتيريش ومحمد، على ضرورة وضع خارطة طريق واحدة للأزمة في البلاد، مع الاعتراف بالأدوار التكميلية لكل من المنظمات والجهات الفاعلة الإقليمية.
وأعربا عن تطلعهما إلى النجاح في عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية الشامل في أديس أبابا بدعم من الأمم المتحدة.
وقال فقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع غوتيريش في نيويورك إنّ “الأولوية اليوم هي لوقف (الحرب)”، مؤكّداً أنّ “لا حلّ عسكرياً في نزاع من هذا النوع”.
وأضاف “لا بدّ من أن تقبل الأطراف الليبية وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحلّ هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية”.
بدوره قال غوتيريش إنّ “الرسالة لجميع الليبيين هي ضرورة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار ووقف للمعارك والعودة إلى مسار الحل السياسي”.
وسبق للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن دعوَا الجانبين في ليبيا إلى وقف إطلاق النار أو أقلّه الالتزام بهدنة إنسانية، لكنّ هذه الدعوات لم تلق استجابة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى