محلي

الشاطر: تحرير غريان أول مسمار في نعش عملية الكرامة.. وسلامة فقد ماء وجهه


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
اعتبر عضو المجلس الاستشاري، عبد الرحمن الشاطر من وصفهم بالرجال الذين حرروا مدينة غريان وأهاليها الذين انتفضوا بالتزامن بأنهم “دقوا أول مسمار في نعش عملية الكرامة وقائدها الذي حفر قبره بيديه استعدادا لدفنه”.
وقال في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “أنصح الدول التي تدعمه أن تستيقظ من الوهم الذي باعه لهم ليتجنبوا الدفن معه في الحفرة التي أعدها”، مؤكداً أنه ورطهم ورطة شنيعة.
وانتقد الشاطر في تغريدة أخرى، المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، قائلا: “لم يدخر جهدا للتستر على الدول التي تشارك في العدوان على طرابلس، أمس أرسل وفدا من بعثته لغريان دعما للإطاحة بالمجلس المنتخب”.
وتابع: “فقد كل أوراقه وماء وجهه، عليه أن يرفع القبعة لخصومه، ويقدم استقالته من منصبه احتراما للمبادئ التي يتفوه بها ويفعل عكسها”.
يشار إلى أن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا، محمد قنونو، قال إن قوات الجيش الليبي، أحكمت سيطرتها على كامل مدينة غريان.
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أمس الأربعاء، رصدتها “أوج”، أن سيطرة قوات الوفاق جاءت عبر عملية عسكرية وتنسيق بين القادة العسكريين في كافة المحاور وسلاح الجو.
وأكد قنونو، أن سلاح الجو التابع للوفاق نفذ عدة ضربات أمس، مشيرا إلى أن قواتهم استطاعت غنم عدد من الآليات وأسرت عددا من مقاتلي قوات الكرامة خلال عملية التقدم.
وشدد على وجود عمليات تنسيق مستمرة لتأمين المدينة، موضحا استمرار العمليات جنوب طرابلس حسب الخطط الموضوعة وبأقل الخسائر في صفوف قوات عملية الوفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى