محلي

في جولة الإعادة.. حزب أردوغان يخسر إنتخابات بلدية إسطنبول


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

أوج – اسطنبول
أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية، فوز أكرم أمام أوغلو، مرشح المعارضة التركية، في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، فيما لا يزال فرز الأصوات جاريًا.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية، وتابعته “أوج”، فقد عمت الفرحة مقر حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، في العاصمة أنقرة، بعد النتائج الأولية لإعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يلقي رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، كلمة في هذه المناسبة في وقت لاحق اليوم، أمام مقر الحزب بأنقرة.
ووفق النتائج الأولية، تقدم مرشح “الشعب الجمهوري” أكرم إمام أوغلو، على أبرز منافس له، مرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدري، حيث هنأ يلدريم، منافسه إمام أوغلو، على تصدره بعد فرز معظم النتائج، قائلاً: “منافسي أكرم إمام أوغلو يتصدر حاليًا أهنئه وأتمنى له النجاح”.
كانت صناديق الاقتراع، أُغلقت وبدأت عملية فرز الأصوات في إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، حيث سجل نحو 11 مليون شخص للتصويت في الانتخابات، اليوم الأحد، لكن أنظار الأمة بأسرها، وفق الأناضول، تترقب نتائج ما باتت منافسة حاسمة بين مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم ومرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي أكرم إمام أوغلو.
ورأى مراقبون، أن انتخابات اليوم أصبحت أقرب ما تكون لاستفتاء على سياسات الرئيس، رجب طيب أردوغان واختبارًا لديمقراطية تركيا التي تمر بحالة من الضعف.
وفي تمام الساعة الخامسة مساءً، بتوقيت إسطنبول، أغلقت مراكز الاقتراع رسمياً، بعد أن كانت افتتحت في تمام الساعة الثامنة صباحًا، لتبدأ عملية فرز الأصوات، حيث أظهرت النتائج الأولية فوز أكرم إمام أوغلو، لينتظر الجميع إعلان النتائج الرسمية.
وكانت استطلاعات الرأي العام المسبقة، أظهرت تقدم مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، على منافسه مرشح الحزب الحاكم، بن علي يلدريم، وارتفاع الفارق بينهما إلى تسع نقاط مئوية، بعد أن كان 3 نقاط مئوية في بداية الحملة الانتخابية.
وحشدت المعارضة، التي تخشى حصول عمليات تزوير، عددا كبيرًا من المحامين لمراقبة صناديق الاقتراع، داعية نقابة محامي إسطنبول عبر لافتة عملاقة رُفعت أمام مقرها، إلى “حراسة الديمقراطية”.
وعبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن أسفه لأن المدينة اضطرت للذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس بلدية للمرة الثانية هذا العام.
وكان إمام أوغلو، فاز في الانتخابات الأولى التي جرت في الحادي والثلاثين من مارس، وقدم حزب العدالة والتنمية طعناً للمجلس الأعلى للانتخابات زاعمًا حدوث مخالفات جسيمة، ليقرر المجلس إلغاء الانتخابات في السادس من الماء/مايو الماضي، وإجراء إعادة الانتخابات في الثالث والعشرين من الصيف/يونيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى