
أوج – بنغازي
قال الناطق الرسمي باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، إن كل القوات مستنفرة وفي حالة استعداد تام لتنفيذ الأوامر، لافتا إلى وجود اشتباكات في عدة محاور.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نقلته الفضائية الليبية، أمس الأربعاء، وتابعته “أوج”، أن غرفة عمليات الكرامة أجرت اختبارا وصفه بـ”التكتيكي” خلال الـ48 ساعة الماضية، للوقوف على مدى جاهزية القوات قبل الهجوم على العاصمة في توقيت واحد، فضلا عن اختبار قوات من وصفهم بالصف الآخر والإرهابيين، لمعرفة مدى استعدادهم ونقاطهم وتحركاتهم، وإخراج بعض قواتهم المختبئة تمهيدا لاستهدافهم بالطيران.
قال الناطق الرسمي باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، إن كل القوات مستنفرة وفي حالة استعداد تام لتنفيذ الأوامر، لافتا إلى وجود اشتباكات في عدة محاور.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نقلته الفضائية الليبية، أمس الأربعاء، وتابعته “أوج”، أن غرفة عمليات الكرامة أجرت اختبارا وصفه بـ”التكتيكي” خلال الـ48 ساعة الماضية، للوقوف على مدى جاهزية القوات قبل الهجوم على العاصمة في توقيت واحد، فضلا عن اختبار قوات من وصفهم بالصف الآخر والإرهابيين، لمعرفة مدى استعدادهم ونقاطهم وتحركاتهم، وإخراج بعض قواتهم المختبئة تمهيدا لاستهدافهم بالطيران.
وأوضح أن طيران قوات الكرامة لايزال يمهد لـ”العملية الحاسمة”، وأن القوات الجوية تحرز تقدما ناجحا في المنطقة الغربية، ويعمل الطيران حاليا على الاستطلاع في وسط وجنوب ليبيا لمتابعة أي تهديد أمني على الأرض، مؤكدا أن قرار انطلاق الحسم بيد “قائد القوات المسلحة”، ووقتها سيتم الإعلان بشكل مباشر.
وبخصوص الطائرة العسكرية التي هبطت اضطراريا في تونس، قال إنها أقلعت يوم الاثنين الماضي، من قاعدة براك الشاطئ في مهمة للقوات الجوية، وكانت في طريقها إلى قاعدة الوطية، ونظرا لأعطال فنية، كما لم يتمكن الطيار من تحديد موقع القاعدة أو الاستدلال عليها، فاضطر إلى الهبوط في الأراضي التونسية، لنقص الوقود.
وفيما يخص ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز عن محادثات بين ضابط مخابرات قطري ومسؤول قطري آخر، عن تفجيرات في الصومال، قال إنه يؤكد الدور التخريبي لقطر، التي لا تمثل بحجمها مدينة ليبية، بحسب تعبيره، مضيفا أنها أصبحت ذراعا عسكريا وماليا وسياسيا للإرهاب، ليس في ليبيا فقط، بل للسلم والاستقرار الأمني للمجتمع الدولي بصفة عامة، لأنها تستهدف من عملياتها الإرهابية تقويض شراكات ليبيا النفطية مع الدول الخارجية.
وأكد أن قطر تلعب بالوكالة من أجل إنجاح مشروع استعماري جديد في المنطقة، واصفا إياها بـ”كومبارس” لمخابرات دول أخرى ستسقط عنها الأقنعة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن كل الإرهابيين في المنطقة سواء داعش أو الإخوان ذات صلة بقطر وتركيا وخلفهم دول أخرى.
ولفت إلى مكاتبة من مساعد الوزير للشؤون الخارجية بقطر، يقر فيها بصرف أموال حوالي 250 ألف دولار كمنحة لكل عضو من أعضاء الإخوان الإرهابيين في المؤتمر الوطني السابق في طرابلس، بمن فيهم، رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، بزعم “الاستمرار في مهمة تدمير ليبيا” وإنجاح المشروع القطري “الخبيث” في ليبيا، مطالبا بموقف عربي ودولي حاسم وقوي ضد قطر وتركيا لارتكابهما هذه الجرائم في المنطقة.
واتهم قطر بتنفيذ كل الاغتيالات السياسية في بنغازي منذ 2011م حتى اليوم من خلال التفجيرات والاستهدافات للمقرات العسكرية والأمنية، لأن كان لديها فريقا في مدينة بنغازي يطلق عليه “الفهد الأسود” كان ينفذ كل الاغتيالات.
وأشار إلى محاولة قطر ضرب مصر من الخلف، كهدف “سامي” لها باستهداف الجيش المصري من الجبهة الغربية، لكن تم إفشال هذا المشروع.
وأكد أن معركة طرابلس طويلة وكبيرة، وأن قوات الكرامة تتقدم للأمام كل يوم، مضيفا أن هذه الحرب ليست ضد مكون سياسي معين أو ضد مدينة، بل ضد إرهابيين، وتم إعطاؤهم ثلاثة خيارات، الأول أن يبقوا في بيوتهم، لكن لم يفعلوا، والثاني تسليم أنفسهم وأسلحتهم، دون الامتثال أيضا، والثالث القتال حتى النهاية، وهو الموجود حاليا، مؤكدا أنه قواته ستنهيهم وإنجاز المهمة العسكرية تمهيدا لإنجاز المهمة السياسية، حتى يتمكن الشعب الليبي من استرداد مؤسساته ومواقعة في العاصمة إلى حضن الوطن، بحسب تعبيره.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.