
واصفة الواقعة بـ”تعدٍ صارخ”.. وحدة تمكين المرأة بالمجلس الرئاسي تستنكر اختطاف سرقيوة
أوج – طرابلس
استنكرت وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، حادثة اختطاف النائبة بمجلس النواب المنعقد في طبرق، سهام سرقيوة، واصفة الواقعة بـ”تعدٍ صارخ على حقوق وحريات المرأة”، في الوقت الذي تبرز الحاجة والضرورة إلى دور ومسؤولية وحق المرأة في عملية تسوية الصراعات، لاسيما أنها شريك في صنع القرار.
استنكرت وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، حادثة اختطاف النائبة بمجلس النواب المنعقد في طبرق، سهام سرقيوة، واصفة الواقعة بـ”تعدٍ صارخ على حقوق وحريات المرأة”، في الوقت الذي تبرز الحاجة والضرورة إلى دور ومسؤولية وحق المرأة في عملية تسوية الصراعات، لاسيما أنها شريك في صنع القرار.
وطالبت الوحدة، في بيان، لها الأربعاء الماضي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باتخاذ التدابير العاجلة الحاسمة لضمان حماية وسلامة سرقيوة، وتدعوها إلى ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، إلى تحويل الأقوال إلى أفعال على الأرض فيما يخص المرأة والسلام، والتنويه إلى ما حذرت منه المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بأنه يجب نكون يقظين لننهي تلك الجهود السطحية التي لا تمنح النساء فرصة حقيقية للتأثير على النتائج.
كما طالبت الوحدة المجتمعين الدولي والإقليمي، إلى حزم الأمر والعمل على استقرار ومدنية دولة ليبيا.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب، تداولوا أنباء تشير إلى اختفاء النائبة سهام سرقيوة، بعد اعتراضها من قبل مسلحين، وأن زوجها الذي كان يرافقها تعرض لاعتداء وأُصيب بإطلاق رصاص في ساقه، كما أُصيب في إحدى عينيه، بينما لم تُعرف هوية الجهة التي قامت بالاعتداء ولا المكان الذي اُقتديت إليه النائبة.
وأشار النواب إلى أن آخر ظهور لسرقيوة كان في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحدث” المذاع على فضائية “ليبيا الحدث”، بعد مشاركتها مع عدد من زملائها النواب في اجتماعات القاهرة التي استضافت خلالها اللجنة المصرية المعنية بليبيا أعضاء من مجلس النواب مطلع الأسبوع الماضي.
ولفت النواب، إلى أنه خلال المداخلة لاحظ المذيع وصف لأعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش بالمتشددين قبل أن ينقطع الاتصال.