
أوج – القاهرة
نشر موقع “العربية. نت” السعودي، تقريرا مفصلا يثبت العلاقة بين أمير قطر، تميم بن حمد، وخليفة كايد المهندي، الذي أقر في مكالمة هاتفية مسربة مع سفير الدوحة في مقديشو، حسن بن حمزة بن هاشم، أن المتطرفين قاموا بتفجير في مدينة بوصاصو الصومالية، لتعزيز مصالح قطر.
نشر موقع “العربية. نت” السعودي، تقريرا مفصلا يثبت العلاقة بين أمير قطر، تميم بن حمد، وخليفة كايد المهندي، الذي أقر في مكالمة هاتفية مسربة مع سفير الدوحة في مقديشو، حسن بن حمزة بن هاشم، أن المتطرفين قاموا بتفجير في مدينة بوصاصو الصومالية، لتعزيز مصالح قطر.
وأورد التقرير المنشور أمس الثلاثاء، والذي طالعته “أوج”، أنه رغم النفي القطري، عبر بيان رسمي أن يكون المهندي مستشارا من أي نوع لحكومة دولة قطر، إلا أنه وفقا لما نشرته وكالات الأنباء والصحف الإندونيسية والقطرية، فإن ضابط الاستخبارات القطري، وفق الناطق الرسمي باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، خليفة كايد المهندي، الذي اتخذ مسمى رجل أعمال كغطاء له، يعتبر أحد المقربين من تميم بن حمد.
وأوضح التقرير أنه قبل شهر واحد فقط، من نشر التسجيل الصوتي الأخير والمسرب ما بين المهندي والسفير القطري في الصومال، كان الأول ضمن وفد رسمي لأمير قطر، في إحدى جولاته الخارجية، وتحديدا في 7 الصيف/ يونيو الماضي، حيث هبط تميم في “نوسا تنقارا” إحدى المقاطعات الإندونيسية شرق جزيرة مالي وتحديدا في “موميري”، مصطحبا معه وفدا رسميا، تضمن عددا من الشخصيات القطرية البارزة، من بينهم خليفة كايد المهندي.
وبحسب “العربية. نت”، نشرت صحيفة لوكنار انشينيه الفرنسية، قبل عامين، معلومات على لسان المسماري، تفيد بأن “ضابطا في الاستخبارات القطرية يعمل كثيرا في تونس يقوم على تمويل الإرهابيين في ليبيا، من خلال تحويله أموالاً من حساب له في بنك في تونس نحو بنك آخر، بولاية تطاوين ومن ثم تصل هذه الأموال إلى ليبيا”، مقدرا قيمتها بـ8 مليارات دولار.
ونقلت الصحيفة عن المسماري قوله، إن رجل الاستخبارات القطري هو خليفة كايد المهندي، الذي كان يتردد بالزيارة على تونس تحت غطاء موسم صيد الحبارى، وكذلك للحديث عن إقامة مشاريع سياحية بمدينة توزر.
ووفقا لـ”العربية. نت”، فإن نشاط خليفة المهندي، بدأ في تونس منذ العام 2011م، حيث كان مكلفا في متابعة مشروع سياحي في الجنوب التونسي وبتمويل قطري كغطاء، وأيضا بإعداد الزيارات لعدد من الشخصيات الرسمية القطرية البارزة لموسم صيد الحبارى المحظور في تونس، ومرافقة بعض الأفراد لإتمام التجهيزات.
وكان للمهندي دور في عقد لقاءات مع شخصيات ليبية في جزيرة “جربة” المحاذية لليبيا، إضافة إلى إدارة حساب بنكي في تونس.
يشار إلى أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت قبل يومين، أن قطر تقف خلف تفجيرات دامية في الصومال، حيث نشرت تسجيلا صوتيا سريا يكشف تنفيذ تنظيم متطرف في الصومال تفجيرات من أجل تعزيز مصالح الدوحة.
وذكرت الصحيفة أن التسجيل الصوتي يكشف إقرار رجل الأعمال القطري، خليفة المهندي، المقرب من أمير قطر، خلال حديث مع سفير الدوحة في مقديشو، أن المتطرفين قاموا بتفجير في مدينة بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
كما أفادت الصحيفة بأن المهندي قال لسفير الدوحة، بعد أسبوع من تفجير بوصاصو، إن قطر تعرف من يقف خلف التفجيرات والقتل، موضحة أيضا أن المهندي وبن هاشم لم ينكرا التسجيل الصوتي، لكنهما قالا إنهما كانا يتحدثان كمواطنين عاديين وليس كمسؤولين قطريين.