مؤكدة أنه لاسلام مع “مكممي أفواه الحق”.. قيادية إخوانية تلمح إلى اختطاف حفتر لسرقيوة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
أوج – طرابلس
ألمحت عضو مجلس الدولة الاستشاري، نجاة شرف الدين، إلى ضلوع خليفة حفتر، باختطاف عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سهام سيرقوة، مؤكدة أنها اختفت بسبب دعوتها لوقف نزيف الدم في العاصمة طرابلس.
وهاجمت عضو حزب العدالة والبناء الذراع السياسي للإخوان المسلمين في ليبيا، في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الخميس طالعتها “أوج”، المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، متسائلة “عن أي سلام تتحدث يا سيد غسان سلامة ووصل غدر ممن تدعمون إلى حرمة منزل امرأة عضو برلمان و اختطافها وابنها.
وأكدت شرف الدين، أن “اختطفت لأنها نادت بوقف نزيف الدم في طرابلس ودعت للسلام ووحدة ليبيا، مشددة على أنه “لا سلام مع من يكمم أفواه الحق”.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب، تداولوا أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى اختفاء النائبة سهام سرقيوة، بعد اعتراضها من قبل مسلحين، وأن زوجها الذي كان يرافقها تعرض لاعتداء وأُصيب بإطلاق رصاص في ساقه، كما أُصيب في إحدى عينيه، بينما لم تُعرف هوية الجهة التي قامت بالاعتداء ولا المكان الذي اُقتديت إليه النائبة.
وأشار النواب إلى أن آخر ظهور لسرقيوة كان في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحدث” المذاع على فضائية “ليبيا الحدث”، وذلك بعد مشاركتها مع عدد من زملائها النواب في اجتماعات القاهرة التي استضافت خلالها اللجنة المصرية المعنية بليبيا أعضاء من مجلس النواب مطلع الأسبوع الجاري.
ولفت النواب، إلى أنه خلال المداخلة لاحظ المذيع وصف لأعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش بالمتشددين قبل أن ينقطع الاتصال.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version