محلي

الحكومة المؤقتة تُعلن إرسال قوات عسكرية للجنوب لبسط الأمن


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

أوج – بنغازي
أعلنت الحكومة المؤقتة، انتهائها من تجهيز قوة جديدة مُعززة بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات، لبسط الأمن في الجنوب وتأمين الحقول والمنشآت النفطية.
وذكرت الحكومة المؤقتة في بيان لها، طالعته “أوج”، أن هذه القوة التابعة لوزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة، تأتي كثالث قوة يتم إرسالها للجنوب بالإضافة للقوتين اللتين تم إرسالهما سابقًا من قبل مجلس الوزراء لصالح وزارة الداخلية المؤقتة، موضحة أن القوة تضم آليات وأسلحة وعتاد وفقًا لأعلى مستوى، وتم تجهيزها بتعليمات من رئيس مجلس وزراء الحكومة المؤقتة، عبدالله الثني.
وتابعت أن مجلس الوزراء، قرر في وقت سابق تخصيص 100 مليون دينار لاستتباب الأمن في الجنوب، كما جرى بها تجهيز أكثر من مائة عربة ذات دفع رباعي مُحملة بجميع أنواع الأسلحة المتوسطة وأجهزة الاتصال ذات المدى القصير والطويل، موضحة أنه تم تزويد هذه العربات المسلحة بدعم لوجستي متمثل في الأسلحة الخفيفة للأفراد، إضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات نقل الوقود والتموين والذخائر.
وأكدت الحكومة المؤقتة في البيان، أنها لن تترك أهالي الجنوب، تعصف بهم عصابات الإتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة وعصابات الحرابة والسرقة والجريمة المنظمة والعصابات التشادية، إضافة إلى تجار المخدرات والإرهابيين، مُبينة أن تجهيز القوة يأتي ليتأكد أهالي الجنوب أن الحكومة المؤقتة هي حكومة لكل الليبيين وأنهم شركاء في الوطن، وأنها لن تتخلى عنهم وتتركهم عرضة للتهميش والانفلات الأمني، وكذلك لحماية قوت الليبيين.
وأوضحت أن القوة ستنتشر على طول الحدود الدولية لليبيا مع تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر، ولن تسمح بمرور العصابات الوافدة أيًا كان مصدرها، كما ستحارب مع قوات الكرامة المتواجدة في تلك المنطقة، الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية لأجل فرض الأمن وهيبة الدولة وإحلال القانون.
واختتمت الحكومة المؤقتة بيانها، مؤكدة أن هذه القوة، ستساند قوتي الدوريات الصحراوية، والبوابات والتمركزات الأمنية التابعتين لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، وستنتشر معهما على طول الطريق من الجفرة، وحتى كامل مناطق ومدن الجنوب لتأمينها ومنع أية اختراقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى