مطالبة بإخراجه من طرابلس.. القوة المساندة لقوات الوفاق: بقاء سلامة بالعاصمة طعن في ظهور الرجال وخيـانة للشهداء


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
قالت القوة المساندة “طرابلس”، التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، جزء من الأزمة الراهنة التي تعيشها ليبيا، مؤكدة أنه لم يفرق بين الحق والباطل، وبين المعتدي والمعُتديَ عليه.
وذكرت القوة المساندة، في بيان لها، موجه إلى جميـع الكتائب المساندة للقوات التابعة لحكومة الوفاق، طالعته “أوج”، أنه لو كان في سلامة خيرًا لقام بحل الأزمة في بلاده لبنان.
وتابعت أن سلامة لم يفرق بين الحق والباطل، وبين المعتدي والمعُتديَ عليه، وأنه أثناء إحاطته للوضع في مدينة طرابلس أمام مجلس الأمن في جلسته الأخيرة، ذكر أن هناك متطرفين يحاربون مع قوات الوفاق.
وتساءلت القوة المساندة “طرابلس”: “هل نسي أم تناسى ما قدمه رجال البنيان المرصوص في حربهم ضد ما يسمي بالدولة الإسلامية في مدينة سرت والإسلام منهم براء؟”، مؤكدة أن عملية بركان الغضب، تستهدف المتطرفين وقًطاع الطرق بجميع مسمياتهم.
واختتمت أن بقاء سلامة، في العاصمة طرابلس، هو طعن في ظهور الرجال وخيـانة لدماء الشهداء الأبـرار، مُطالبة جهات الاختصاص التدخل فوراً قبل فوات الأوان.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، إلى إعلان هدنة في ليبيا في عيد الأضحى، مُحذرًا من أن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب في انتهاك لحظر الأسلحة يؤجج الصراع.
وقال سلامة لمجلس الأمن الدولي إن الهدنة يجب إعلانها بمناسبة عيد الأضحى وأن تصحبها خطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين.
كما طالب حكومة الوفاق، بوقف استخدام مطار معيتيقة عسكريًا، مؤكداً أن معظم قتلى الغارات الجوية خلال الحرب على العاصمة طرابلس “مدنيون”.
وأضاف سلامة في إحاطته بمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، الإثنين الماضي، أن المعارك خلفت أكثر من 100 ألف مدني على مشارف الخطوط الأمامية بطرابلس، في إشارة إلى النازحين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version