محلي
معلنة حالة القوة القاهرة.. الوطنية للنفط: عمل تخريبي يؤدي إلى توقف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي
أوج – طرابلس
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، من جديد، حالة القوة القاهرة، وتوقّف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية اعتبارًا من أمس الثلاثاء 30 ناصر/يوليو 2019م، وذلك بسبب إغلاق آخر وصفته بـ”المشبوه” لأحد الصمامات على خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي، مشيرة إلى أن ذلك تسبب في توقّف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى الميناء.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، من جديد، حالة القوة القاهرة، وتوقّف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية اعتبارًا من أمس الثلاثاء 30 ناصر/يوليو 2019م، وذلك بسبب إغلاق آخر وصفته بـ”المشبوه” لأحد الصمامات على خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي، مشيرة إلى أن ذلك تسبب في توقّف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى الميناء.
وأوضحت الوطنية للنفط، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، أنها أعلمت الشركاء التجاريين بهذه التطورات، لافتة إلى أن عدد من موظفي شركة أكاكوس التابعة للمؤسسة قاموا بمحاولة إعادة فتح الصمام، وتم إيقافهم من قبل مجموعة مسلحة، مؤكدة أن المفاوضات جارية حاليًا في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، إن هذا الحادث يدل بشكل كبير على هشاشة الوضع الأمني في البلاد، والاستخفاف بالعواقب الوخيمة لمثل هذه الأفعال المشينة على حياة المواطنين الليبيين.
وأشار صنع الله، إلى أن توقف الإنتاج بأكبر حقل نفطي في ليبيا لن يتسبب فقط في عرقلة إمدادات الطاقة لشبكة الكهرباء الوطنية، بل سيحول أيضًا دون القدرة على تمويل الخدمات الأساسية.
وأضاف: “لئن كانت هذه المشاكل تمسّ العديد من الليبيين في مختلف المناطق، إلا أنّها أشدّ وطأة على أهالي الجنوب، ولابدّ من تعقّب مرتكبي هذه الأفعال المشينة وملاحقتهم جنائيا، والتمسّك بسيادة القانون، كما يجب تأمين ميزانية تشغيلية كافية لتعزيز إجراءات الأمن الصناعي ومنع تكرّر مثل هذه الأفعال غير المسؤولة”.
وأفاد البيان، قيام شركة أكاكوس للعمليات النفطية، التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، بإبلاغ الشركة العامة للكهرباء بأنّه سيتم تعليق عمليات إمداد النفط الخام لمحطّة أوباري لتوليد الطاقة الكهربائية كنتيجة حتمية لتوقف الإنتاج بحقل الشرارة، علما بأنّه جاري العمل على وضع ترتيبات بديلة من شأنها ضمان استمرار العمليات بالمحطّة.
الجدير بالذكر، أن هذا الحادث يعتبر الخرق الأمني الثاني على التوالي الذي يستهدف خطوط الأنابيب في الأيام العشر الأخيرة من قبل أشخاص مجهولي الهوية.
وكان الحقل الاستراتيجي هدفا لعمليات إغلاق عديدة في السنوات الأخيرة سواء من قبل محتجين أو جماعات مسلحة، حيث كان حراك غضب فزان أعلن غلق حقلي الشرارة والفيل يوم 13 ناصر/ يوليو الجاري، احتجاجا على سوء الأوضاع في المنطقة الجنوبية .
