
أوج – طرابلس
في بيان شديد اللهجة، قال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، إن السراج، استدعى المبعوث الأممي لدى ليبيا، لتسليمه مذكرة احتجاج على إحاطة الأخيرة بمجلس الأمن، الإثنين الماضي.
في بيان شديد اللهجة، قال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، إن السراج، استدعى المبعوث الأممي لدى ليبيا، لتسليمه مذكرة احتجاج على إحاطة الأخيرة بمجلس الأمن، الإثنين الماضي.
وأضاف البيان المقتضب، الذي طالعته “أوج”، إلى أن السراج سلم، اليوم الأربعاء، غسان سلامة، مذكرة تتضمن احتجاجا على ماورد من مغالطات بإحاطته لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.
وحث مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الأطراف المتنازعة على النأي بنفسها عن أي عناصر متطرفة تستخدم العنف وأن تعمل جاهدة على الحيلولة دون انضمامها إلى النزاع.
وبيّن المبعوث الأممي، أن القوات من الجانبين، لم تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وهناك زيادة لتجنيد واستخدام المرتزقة الأجانب، إضافة إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والهجمات البرية.
كما طالب حكومة الوفاق، بوقف استخدام مطار معيتيقة عسكريًا، مؤكداً أن معظم قتلى الغارات الجوية خلال الحرب على العاصمة طرابلس “مدنيون”.
ودعا إلى إعلان هدنة في ليبيا في عيد الأضحى، مُحذرًا من أن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب في انتهاك لحظر الأسلحة يؤجج الصراع.
ودعا إلى إعلان هدنة في ليبيا في عيد الأضحى، مُحذرًا من أن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب في انتهاك لحظر الأسلحة يؤجج الصراع.
وقال سلامة لمجلس الأمن الدولي إن الهدنة يجب إعلانها بمناسبة عيد الأضحى وأن تصحبها خطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين.
وأضاف سلامة في إحاطته بمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، الإثنين الماضي، أن المعارك خلفت أكثر من 100 ألف مدني على مشارف الخطوط الأمامية بطرابلس، في إشارة إلى النازحين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.