محلي

مستبعدًا حدوث لقاء بينهما.. أوحيدة: السراج مرتهن بيد المليشيات التي لا تريد اجتماعه بحفتر


أوج – بنغازي
أعرب عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، جبريل أوحيدة، عن أمله أن يكون ما يتم تداوله عن عقد لقاء مرتقب بين خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، صحيحا.
ورجح أوحيدة، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، أمس الأحد، طالعتها “أوج”، عدم إمكانية حدوث ذلك، لأن السراج يتعرض لضغوط كبيرة من قبل “المليشيات” الذين لا يمكن أن يقبلوا بأن يلتقي بحفتر.
وأوضح أن السراج لو وجد ضمانات دولية تسانده في وجه المليشيات، فإنه من الممكن أن ينعقد هذا اللقاء أو يذهب لأبعد من ذلك.
كانت مصادر سياسية محلية، كشفت للصحيفة ذاتها، عن ترتيبات ومساعٍ لعقد لقاء بين خليفة حفتر وفايز السراج، قبيل انعقاد المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي تحتضنه برلين شهر التمور/ أكتوبر المقبل.
ولفتت المصادر، إلى أن هناك دولًا وجهات تحاول من وراء الكواليس، ترتيب عقد اللقاء غير المؤكد لغاية الآن، للخروج برؤية تقرب وجهات النظر بين طرفي الصراع، وتعزز من فرص نجاح مؤتمر برلين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى