محلي

أعيان ترهونة وبني وليد يتفقون على تولي المدعي العام العسكري التحقيق في واقعة اختفاء شابين من بني وليد

أوج – بني وليد
أعلن الشيخ عبد السلام بوحراقة، توصل وفد برقة المشكل لحل مشكلة الشابين المختفين من بني وليد في ترهونة، إلى تسليم آمر البوابة ومجموعة الحراسة إلى المدعى العام العسكري لإجراء التحقيق في الواقعة.
وتوجه الوفد، بحسب تصريحات لبوحراقة، طالعتها “أوج”، بعد انتهاء زيارته إلى ترهونة، إلى قبيلة بني وليد، وأبدت الأخيرة ترحيبها بما تم التوصل اليه، شريطة أن تحدث التحقيقات خارج مدينة ترهونة وتحت إشراف خليفة حفتر.
ونقل بوحراقة، المكلف من حفتر، تصريحات مسؤول أمن ترهونة، محمد الكاني، التي قال فيها إن الواقعة حدثت وقت وفاة أخوه ونفى علمه بها.
وكان المجلس الاجتماعي ورفلة، أعلن في 22 الفاتح/سبتمبر الجاري، فشل مساعيه في الكشف عن مصير أبناء القبيلة المختفين، وهما عبد الفتاح محمد موسى، ورحومة جمع الشرع، المضبوطين في بوابة سوق الجمعة الواقعة ضمن منطقة ترهونة.
وحمّل المجلس، في بيان مرئي تابعته “أوج”، الجهات العسكرية والأمنية والاجتماعية مسؤولية مصير المختفين، وكذلك عواقب الفتنة الناتجة عن الواقعة بين المدينتين، وقرر وقف التواصل والتعاون مع الجهات المذكورة لما لمسه من عدم تجاوب مع القضية.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى