محلي

ميليشيا فريوان: بعد يومين فقط سنقوم بتحرير ترهونة من عصابات الكاني


قال القائد الميداني بميليشيا نوري فريوان، التابعة لما يسمى المجلس العسكري مصراتة وعملية فجر ليبيا سابقًا والبنيان المرصوص، والمنضمة للقوات المساندة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، محمد فريوان، إن معنويات القوات مرتفعة، مشيرًا إلى أنهم مستمرون في الدفاع عن العاصمة طرابلس.
وأضاف فريوان، في مقطع مرئي، طالعته “أوج”: “قوات العدو التي تسمى بعملية الكرامة، وقائدها الذي يسمي نفسه بالمشير حفتر، مرجوعة بإذن الله إلى الرجمة، وبإذن الله سنحرر الرجمة أيضًا، لأنها كغيرها أرض ليبية مقدسة وطاهرة، ولن يؤثر فينا التدخل المصري أو الإماراتي، أو أي تدخل أجنبي.
وتابع: “نرفض التدخل الخارجي رفضًا قاطعًا، وهو ما يجهزون له منذ 25 أو 28 عامًا للاستيلاء على ثروات ليبيا، وعلى خيرات ليبيا، لكننا طالما نتنفس والروح في الجسد، فلن يحلم بها في ليبيا، ولن يحلم حكم العكسر بها، ولا بتطبيق ما تسمى بصفقة القرن، أو ما يسمى بعسكرة الدولة، حتى ندخل قبورنا، وما زال هناك جيل أخر، وإننا سائرون على درب شهداء 17 فبراير لآخر رمق في حياتنا”.
واختتم فريوان: “المعنويات مرتفعة في جميع المحاور، واستطعنا تحرير بعض المناطق وتمركزنا بها بالأمس، وبعد يومين فقط سنقوم بتحرير ترهونة، لكننا ندخلها، فمن سيدخلها هم أهلها وسيحررونها من الظلم من عصابات الكاني، ومن أتوا من الشرق، وسنكون ظهر لترهونة، ولأولاد ترهونة الذين خرجوا معنا في 17 فبراير، ونحن نعلمهم، وهم من سيطهرون ترهونة، ونحن نعلم أن أهالي ترهونة مظلومون ولا يستطيعون الحديث، فوالله ما حملنا السلاح إلا لرفع الظلم عن أهالي ترهونة ومواجهة القوة الباغية التي دخلت ترهونة وتعيث في الأرض فسادًا”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى