مقالات

ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ ﺍﻧﺘﺮﺳﺖ : ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻮﻣﺎﻻ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ


ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺩﻣﺮﺕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻬﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻷﺳﻮﺃ ” ﻧﺸﺮ ﻣﻮﻗﻊ “ ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ ﺍﻧﺘﺮﺳﺖ ” ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2019 ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻭﺍﺳﺘﻬﻞ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ “ ﺗﻴﺪ ﺟﺎﻟﻴﻦ ﻛﺎﺭﺑﻨﺘﺮ ” ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎﻧﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻩ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ .
ﻭﺍﺳﺘﺪﻝ “ ﻛﺎﺭﺑﻨﺘﺮ ” ﺑﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ “ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮﺝ ﻧﻴﻮﺯ ” ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺎﻡ .2011
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ” ﺃﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻤﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺷﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﻘﺴﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺗﺸﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺟﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ، ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺸﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﻴﻦ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ . ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺩﻋﻤﻪ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ” ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻗﺪ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ . ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺬﺭًﺍ ﻭﺿﺒﻄًﺎ ”.
ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺎﺋﻼ “ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ، ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻫﻨﺎﻙ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ “ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ” ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﻢ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺩﻟﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻏﻴﺘﺲ ، ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻉ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ، ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ ، ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ، ﻭﺗﻢ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻴﺘﺲ ﻧﺎﺋﺐ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﺑﻌﻤﻖ ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 49 ﻭ 51 % .
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺣﺎﺩ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻛﺎﻑ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ .
ﻭﻳﺸﺪﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻤﺎ ﺣﻮﻟﻮﺍ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﻣﺎﻝ ﻓﻮﺿﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ، ﻣﺤﻤﻼ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻔﻜﻮﺍ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2011 ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ “ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻃﺎﺋﺸًﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ .
ﻭﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺎﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺳﻠﻔﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﻭﻡ ﺃﻱ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺃﻛﺜﺮ، ﻭﺍﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى