محلي

مؤكدًا أنه لا يحارب دفاعًا عن الوفاق.. قيادي بقوة مكافحة الإرهاب: الحرب ستفرز نفس الإفرازات من متسلقين وعُباد الدرهم والدينار


قال عضو قوة مكافحة الإرهاب بقوات الوفاق، عبد الحكيم المشرقي، إنه شارك في الحرب ضد قوات الكرامة منذ يوم 3 الطير/أبريل الماضي مع قوة مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه كان ضمن أول مجموعة تصدت لما وصفه بـ”العدو” وعرقلت تقدمه في منطقة سوق الخميس يوم الجمعة 4 الطير/أبريل الماضي.
وأضاف المشرقي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “كان ذلك مع مجموعة الجحاوي، رفقة الشهيد عبد السلام أبو دبوسة، والشهيد حمد عامر، والشهيد الغالي خالد حدود”.
وتابع: “مند دلك الوقت، وأنا وكل رفاقي في محور وادي الربيع نخوض المعارك ضد قطعان العدو، وكانت لي مشاركات في محاور أُخري كعين زارة، والنقلية، وغيرها، ولم أدخر جهدًا في دعم المجهود الحربي بالدعم المعنوي والمادي والإعلامي”.
واستكمل: “اليوم أقولها بكل وضوح، حربي ليست دفاعًا عن حكومة الصخيرات، ولا دفاعًا عن أمراء المليشيات ولصوص الاعتمادات ولا لأجل حزب أو جماعة، حربي هي نصرة للحق، ودفاع عن الأرض والعرض”.
وواصل: “اليوم أنا كلي يقين بأنه، بعد أن تنتهي هذه الحرب ستفرز نفس الإفرازات السابقة، من متسلقين وعُبّاد الدرهم والدينار، ومنتفخي الكروش والأوداج من أكل السحت والزقوم، المتغولين على أرزاق وأملاك الناس، المتغولين على مؤسسات الدولة، والمرضي النفسيين المهووسين بحب السلطة والظهور، الذين كانوا في جحورهم بداية الحرب، لم نرى لهم وجه، ولم نسمع لهم صوت”.
واختتم: “اليوم نري أشباه الرجال تزايد على أسيادها، وتطعن في عملهم ونواياهم وتخوّنهم، سأستمر في هده الحرب فقط دفاعًا عن الأرض والعرض، ودفاعًا عن ناسنا وأهلنا، ووفاءً لدماء الشهداء وذكراهم، وكلي يقين بأن البديل أسوأ من المتاح”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى