محلي

مؤكدا إحباط هجوم على قاعدة الجفرة الجوية.. منفور: دمرنا ثكنات الطائرات التركية المسيرة في مصراتة

أوج – الوطية
قال آمر غرفة عمليات سلاح الجو بقوات الكرامة، اللواء محمد منفور، إن سلاح الجو شن غارات على ثكنات الطائرات التركية المسيّرة التابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا، في مصراتة ودمرتها بالكامل.
وأضاف منفور، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية اليوم السبت، طالعتها “أوج”، أن من وصفهم بـ”مليشيات الوفاق”، حاولت الهجوم علي قاعدة الجفرة الجوية، إلا أن مقاتلات سلاح الجو تمكن من إسقاط 3 طائرات تركية مسيّرة.
وأكد استهداف المليشيات في قاعدة القرضابية في مدينة سرت من قبل طائرات ميج 23 وتدمير 6 عربات بقاعدة القرضابية.
وكان المسؤول الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش، أعلن سقوط أكثر من 60 قتيلا وآليات في صفوف من وصفهم بـ”الحشد المليشياوي” التابع لحكومة الوفاق، في محاور العاصمة طرابلس أمس.
وقال الخرطوش، في بيان، أمس الجمعة، طالعته “أوج”، إن الزطارنة ومنطقة وادي الربيع وعين زارة والأحياء البرية وكوبري المطار، شهدت اشتباكات في محاولة التقدم على نقاط “الجيش”، مضيفا أن “القوات المسلحة” كان لها الرد القوي في جميع المحاور على المحاولة اليائسة للتقدم وإرجاعهم بعدد قتلى كبير واستهداف حوالي 9 آليات.
وأوضح أن سرعة رد اللواء 73 مشاة في محور كازيرما على “العدو”، نتج عنه عدد من القتلى في بداية المواجهة المباشرة قبل تراجعه، متابعا أن مدافع الهاون ألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم.
وأكد أن السرية م.د كورنت التابعة للواء 73 مشاة، نجحت في استهداف قاعدة لـ”العدو” وضعت لمحاولة استهداف آليات “الجيش”، دمرت قاعدة له وعددا من الأفراد المتواجدين بالقرب منها، كما نجحت السرية في تدمير آلية تحمل سلاح عيار 30 ملي وآلية ثانية، ما أدى إلى تراجع العدو للخلف.
واختتم بأن السرية م.د كورنت بالكتيبة 128 مجحفل، نجحت أيضا في استهداف دبابه T55 في محور وادي الربيع.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى