محلي

مصدر عسكري: مليشيات الوفاق تستخدم مطار مصراتة لنقل مسلحي جبهة النصر من تركيا إلى طرابلس

أوج – أبوظبي
أكد مصدر عسكري، إن من وصفهم بـ”مليشيات” حكومة الوفاق المدعومة دوليا، حولت مطار معيتيقة الدولي في طرابلس إلى قاعدة تستخدم لتسيير الطائرات التركية.
وأوضح المصدر، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم الخميس، طالعتها “أوج”، أن حكومة الوفاق تستخدم مطار مصراتة الدولي في نقل جرحى المليشيات المسلحة للعلاج في تونس وتركيا، بالإضافة للسماح لعناصر متشددة تنتمي لجبهة النصرة السورية للانتقال من تركيا إلى طرابلس.
وكان آمر التوجيه المعنوي ومدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، كشف عن وصول عدد من الإرهابيين والمرتزقة الأجانب، يوم 23 هانيبال/ أغسطس الماضي، إلى مطار مصراتة الدولي عبر طيران الأجنحة للمشاركة في صفوف “مليشيات طرابلس”.
وأوضح المحجوب، في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، أن المرتزقة وصلوا عبر شركة طيران “الأجنحة” المملوكة للإرهابي عبدالحكيم بلحاج قادمين من العاصمة التركية أنقرة إلى مصراتة من خلال تونس.
ووصف الاستعانة بالمرتزقة وفتح المجال للقواعد الأجنبية في البلاد بـ”المسألة بالغة الخطورة” وتمس الأمن القومي الذي يبعث به الإخوان من خلال ميلشيات مصراتة التي تنفذ أجندة الإخوان الإرهابية.
وكانت ميليشيات مسلحة استهدفت مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، الأسبوع الماضي، بالتزامن مع وصول رحلة تحمل عددا من الحجاج الليبيين، وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها أوفدت فريقا لتقييم الوضع في مطار معيتيقة الدولي، مشيرة إلى أن الفريق تمكن من التثبت من إصابة أربعة صواريخ للأجزاء المدنية في المطار.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى