محلي

مؤكدًا اشتداد الصراع بالمحور الجنوبي لطرابلس.. العباني: مليشيات مصراتة تتمركز في منطقة القرة بوللي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – القاهرة
قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، محمد العباني، إن المحور الشرقي لجنوب طرابلس، خصوصا في منطقة الزطارنة، بدأ في الأيام الأخيرة يزداد سخونة، ما يؤكد أنه أصبح أكثر أهمية للصراع، باعتبار أن منطقة القرة بوللي الواقعة خارج التغطية، تمر وتتمركز بها من وصفهم بـ”المليشيات” القادمة من مصراتة.
وأضاف العباني، في تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية، اليوم السبت، طالعتها “أوج”، منطقة القرة بوللي تمثل أكبر قوة داعمة للمليشيات من جهة وخط هروبها وحركتها في اتجاه الشرق، ما يؤكد اشتداد الصراع بالمحور الجنوبي لطرابلس بشقيه الشرقي والغربي، وأقلها بالمحور الغربي، خلال الأشهر الخمس الماضية.
وتتركز العمليات العسكرية على تخوم طرابلس في 4 محاور رئيسية، وهي المحور الغربي ويشمل الزاوية جنزور، الجنوب الغربي ويشمل طريق الفلاح وطريق المطار في اتجاه العزيزية ومطار طرابلس الدولي، والجنوب الشرقي يشمل طريق صلاح الدين وعين زارة ووادي الربيع، اتجاه بن غشير وسوق السبت واسبيعة وسوق الخميس، والمحور الشرقي يشمل الفرناج وتاجوراء والزطارنة والقرة بوللي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى