عالمي

دعوة لتخصيص مرفأ أمان لسفينة “أوشن فايكينغ على متنها مهاجرين غير شرعيين الذين تم إنقاذهم في المياه الدولية قبالة ليبيا

دعت منظمتا أطباء بلا حدود و “سوس ميديتيرانيه”، اليوم الإثنين، عددا من الدول الأوروبية لتسهيل تخصيص مرفأ أمان لسفينة “أوشن فايكينغ” التابعة للمنظمتين.

وأفادت المنظمتان بأن السفينة لا تزال عالقة في البحر، في انتظار ميناء آمن تقوم فيه بإنزال  الـ104 ناجٍ من المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم في المياه الدولية قبالة ليبيا قبل عشرة أيام.

من جانبها قالت “لويز غيومومات” نائب مدير عمليات الإنقاذ في منظمة “سوس يديتيرانيه”، إنه خلال الأشهر الأربعة الماضية، التقى عديد من الزعماء الأوروبيين في ثلاث مناسبات ، في باريس ومالطا، ولوكسمبورغ، لإبداء الرغبة بوضع آلية مؤقتة لإنزال وتوزيع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في منطقة وسط البحر المتوسط.

وأشارت اإلى أنه  لا يزال هناك حتى الآن 104 من الناجين على متن سفينة الإنقاذ، دون الوصول لحل بشأن بإنزالهم، مما يضيف مزيدًا من المعاناة عليهم بعد الوضع الخطير الذي يعيشونه.

وأوضح رئيس بعثات الإنقاذ في منظمة أطباء بلا حدود، “مايكل فارك”، أن كل مريض فُحِص حتى الآن في عيادة منظمتنا على متن السفينة، أخبرنا أنه عانى أو شاهد عنفًا، بما في ذلك العنف الجنسي، في مرحلة ما من الرحلة.

وأشار فارك إلى أنه “من غير المقبول أن يتحمل هؤلاء الأشخاص المستضعفين، لأحوال الطقس السيئ والبقاء عالقين في عرض البحر لمدة 10 أيام فضلا عن عدم التأكد من عدم معرفة ما سيحدث لهم أيضًا، مشددا على “وجوب أن تنتهي هذه الإقامة الطويلة وغير الضرورية في البحر.

وشدد فارك على حث الزعماء الأوروبيين على الالتزام بمبادئهم والسماح للأشخاص الذين انتشلتهم السفن بالوصول إلى بر الأمان في النهاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى