محلي

متُضامنًا مع ضحايا هجمات بروكسل.. الحويج: على الأوروبيين أن يضعوا أيديهم في أيدينا لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه


تضامن وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج، مع ضحايا الإرهاب في بلجيكا، الذين سقطوا جراء عمليات إرهابية نفذتها جماعات متطرفة.
وزار الحويج بصحبة مسؤولين أوروبيين، محطة مترو “ملبيك” التي شهدت أحداثاً إرهابية راح ضحيتها 35 من الأبرياء، وأعلن تضامنه مع أسر الضحايا، وقدم الورود والمواساة لأهلهم في مستهل جولة أوروبية له، حسبما ذكر موقع “اليوم السابع” المصري، في بيان له، طالعته “أوج”.
وحسب البيان، كتب “الحويج” كلمات باسم ليبيا، للتعزية والمواساة تضامنًا مع ضحايا هجمات بروكسل، وقال إن ليبيا والاتحاد الأوروبي في صف واحد لمواجهة الإرهاب الذي يهدف لضرب العواصم والبلدان وقتل المواطنين الأبرياء، موضحًا أن الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها بلجيكا لن تنال من الحق المقدس في الحياة الذي يجب أن تنعم به ومواطنيها.
وطالب الحويج بلجيكا بالعمل مع ليبيا لوقف الإرهاب وتجفيف منابعه لكي ينهم الشعبين بالسلام والحرية والتخلص من االإرهاب والذين يدعمونه، مُتابعًا: “إن قسم السلام والحرية والعدالة والحق في الحياة أسس تربينا عليها في بلادنا، وجاء الإرهابيون يقلبوا هذه الأمور، وهو ما يتطلب أن يضع الأوروبيون أيديهم في أيدينا لإعادة الميزان لطبيعته، طبيعة العدل والحق والسلام”، مؤكدًا أن الإسلام لا علاقة له بما يرتكبه هؤلاء من جرائم.
يُشار إلى أنه كان في استقبال عبد الهادي الحويج والوفد المرافق له عند مدخل المحطة عدة مسؤولين أوروبيين وبلجيكيين، حيث وضع إكليلاً من الورود عند مدخل المحطة باسم الحكومة المؤقتة، والشعب الليبي تكريمًا لأرواح الضحايا.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى