محلي

واصفًا دعوات الرئاسي للمصالحة بالمنطق المخزي.. قرين صالح: جثامين الرموز الليبية لا تزال في ثلاجاتهم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏نص‏‏‏‏

أوج – القاهرة
سخر أمين المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا، الحاج قرين صالح، مما يدعو إليه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، بضرورة المصالحة ولم الشمل، في ظل ارتكاب عمليات القتل والذبح وتدمير البيوت بالطائرات والجرافات والأسلحة الثقيلة والخفيفة على رؤوس ساكنيها.
وانتقد صالح، في تدوينة، في تدوينة، له اليوم الخميس، رصدتها “أوج”، سيطرة المجلس الرئاسي على كل المقدرات ونهبها والفرار بها إلى “أسيادهم” أمام الجميع، واصفا ادعاءات “المصالحة” بالمنطق المخزي، لاسيما أن جثامين الرموز الليبية لا تزال في ثلاجاتهم، والقيادات يقبعون داخل سجونهم.
واختتم بأن هذه ادعاءات المصالحة تزيد الأمر تعقيدا في الشارع الليبي، الذي سيكون له كلمة الفصل قريبا، وفقا لتأكيده .
ومن المقرر أن تستضيف ألمانيا مؤتمر دوليا سيعقد في برلين حول ليبيا، سيتم تنظيمه خلال الفترة المقبلة، في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي، للأزمة الليبية.
ومن جهته، أعلن المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، أنه يتابع الجهود المبذولة من قبل عدد من الدول لإيجاد تسوية سياسية وحل سلمي للأزمة الراهنة، مُشيدًا بدورها في هذه المرحلة من أجل عقد مؤتمر دولي يجمع كل الأطراف المعنية بالملف الليبي.
وأكد المجلس في بيان له، طالعته “أوج”، على ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة عنه كمرجعية سياسية لأي حوار أو اتفاق، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، مع ضرورة الوقف الفوري للتعامل مع جميع المؤسسات الموازية لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا.
وأضاف المجلس الرئاسي في بيانه، أن الحل السياسي الوحيد يجب أن يكون من خلال خطة الأمم المتحدة، التي تنص على عقد ملتقى وطني جامع، حسبما كان مقررًا في مدينة غدامس، يوم 14 الطير/أبريل الماضي، والذي تم تقويضه بالعدوان على طرابلس، ومحاولة الانقلاب على حكومة الوفاق، موضحًا أن هذا المسار يتفق مع مبادرة السراج، والتي تدعو إلى مؤتمر وطني يتم من خلاله الاتفاق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى