محلي

نافيًا تراجع الوحدات العسكرية عن النقاط الجديدة.. اللواء 73 مشاة: نتكتم على سير العمليات

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

أوج – طرابلس
نفى المسؤول الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش، تراجع الوحدات العسكرية عن النقاط الجديدة التي وصلت إليها.
وأشار الخرطوش، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم الخميس، طالعتها “أوج”، إلى وجود حالة من التكتم الإعلامي من القيادة العامة خلال سير العمليات.
وكانت الكتيبة 155 مشاة التابعة لقوات الكرامة، أعلنت أمس الأربعاء، دحر ما أسمتهم بـ”المليشيات” في محور عين زارة، مؤكدة أنها كبدت العدو خسائر فادحة.
وأضافت الكتيبة، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”: “حاولت المليشيات الهجوم على دفاعات القوات المسلحة في عين زارة، وكالعادة طوال 6 أشهر من المعارك في هذا المحور، لم تتمكن هده المجموعات الإرهابية المدعومة من التقدم شبرًا واحد على الأرض تجر أذيال المهانة و الخيبة والانهزام”.
وعلى الجانب الآخر، أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، محمد قنونو، في إيجازه الصحفي، الذي نشرته عملية “بركان الغضب”، أمس الأربعاء، طالعته “أوج”، أن قوات بركان الغضب، لقنت ما وصفها بـ”مرتزقة فاغنر”، درسًا في الميدان.
وتابع أن قوات “بركان الغضب”، تقدمت طول خطوط الجبهة، بعد ورود معلومات عن قيادة “المرتزقة” لمحاولة اختراق طوق العاصمة، مُبينًا أنها بادرت بالهجوم، وصعقت “مرتزقة” فاغنر، وأجبرتهم على التراجع تاركين خلفهم جثت من قتلاهم.
وأضاف قنونو، أن قوات بركان الغضب، تعاملت بمنطقة العزيزية مع طائرة حربية كانت تناور لمحاولة إنقاذ القوات العالقة، وبادرتها بصاروخ وأصابتها إصابة مباشرة، ما أدى إلى سقوطها وهي تحاول العودة إلى قواعدها، مُبينًا استهداف سلاح الجو التابع لـ”الوفاق” رتلًا مسلحًا في محور العزيزية، دمر آلياته، وأنه تم استهداف تمركزًا لـ”المرتزقة” في الساعدية، وإصابتها إصابات مباشرة، مؤكدًا أن قوات الوفاق تسيطر على المنطقة من العزيزية إلى السبيعة.
واختتم: “نجحت قواتنا في محاصرة ميليشيا مختلطة من المرتزقة والليبيين وأجبرتهم على الاستسلام، وسلمتهم إلى الجهات المختصة، وتواصل قواتنا هجومها وتمشيطها للمناطق في محيط طرابلس، وسنعيد للوطن أمنه مهما كلفنا ذلك من تضحيات”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى