محلي

مُطالبًا باستقالة حكومة الوفاق حال عدم تحملها المسؤولية.. عبد العزيز: لو امتلك حفتر مُقاتلي الوفاق لاحتل بهم شمال إفريقيا


قال عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، أنه يجب نقل معركة طرابلس إلى الرجمة، لتطهير البلاد ممن وصفهم بـ”الشرذمة”.
وأضاف في مُقابلة له، عبر تغطية خاصة، بفضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، أن القوات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، أصبحت تقاتل جنسيات مختلفة، مُبديًا استغرابه من أن قوات الوفاق لا زالت تدافع بمنطقة العزيزية، مُطالبًا حكومة الوفاق بتوضيح رؤيتها خلال الفترة المقبلة.
وتابع عبد العزيز، أن من يملك قوات مثل التابعة لحكومة الوفاق، ويفقد رؤية بعينها، فيصبح هو سبب الأزمة الأزمة، وليس القوات التابعة له، وأن حفتر إذا كان يملك هؤلاء المقاتلين لاحتل بهم شمال إفريقيا، مُبينًا أن من هم في المشهد حاليًا، يراقبون المجتمع الدولي أكثر مما يراقبون حركتهم على الأرض.
وتساءل عبد العزيز، عن حصيلة زيارة رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، لافتًا إلى أن حفتر يسعى للتأكيد لداعميه بأنه يستطيع أن يتقدم ويحدث الفارق نحو طرابلس، قبل انعقاد مؤتمر برلين المرتقب.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي لم يقدم شيئًا، لحكومة الوفاق، للحد من الجرائم التي يرتكبها حفتر، رغم أنه يستطيع وقف العدوان على طرابلس، موجهًا اللوم إلى حكومة الوفاق بسبب اعتمادها على المجتمع الدولي، أكثر من اعتمادها على دبلوماسيتها الخاصة.
وطالب عبد العزيز، حكومة الوفاق، بدراسة ما تملكه من أوراق وأدوات، كي يتم توظيفها واستغلالها بشكل جيد، وأنه يجب تسخير كافة الإمكانيات على كافة المستويات للدفاع عن العاصمة طرابلس، مُتسائلاً عن وضعية مساجد طرابلس والمنطقة الغربية، لأنها غير مُسخرة لخدمة الدفاع عن العاصمة – حسب قوله.
وواصل أن دعم جبهات القتال، والتفكير في الحوار والسلم، في آن واحد، سيُضعف من استغلال الإمكانيات المُتاحة، ما يتسبب في ضعف الأداء، الذي أصبح لا يرتقي لمستوى المُقاتلين في جبهات القتال، مُبديًا تخوفه من استمرار حرب طرابلس للعديد من الأعوام مثلما حدث في بنغازي ودرنة.
واختتم عبد العزيز، أن حكومة الوفاق عليها التقدم باستقالتها، إذا لم تكن على قدر المسؤولية، مؤكدًا على ضرورة حسم المعركة، وأنه يجب أن يكون القتال في الوقت الراهن بالهلال النفطي أو جنوب أجدابيا، مُشيرًا إلى ضرورة تشكيل حكومة حرب، وأن المجلس الرئاسي ليس لديه القدرة على اتخاذ هذه القرارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى