محلي

حديد: طيران أجنبي تابع لمجرم الحرب حفتر خرج من رأس لانوف قصف مدينة سرت

أوج – سرت
قال الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، طه حديد، إن جميع مداخل ومخارج المدينة تحت سيطرة قواتهم، مؤكدا أن دورياتهم مستمرة ومتمركزين في أماكنهم الثابتة.
وأضاف حديد، في مداخلة هاتفية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أمس السبت، تابعته “أوج”، أن ما وصفه بـ”الطيران الأجنبي التابع لمجرم الحرب حفتر”، قصف 4 أهداف في المدينة ولاخسائر في الأرواح، إنما في البنية التحتية.
وأوضح أن هناك نوعين من الطيران يقصف المدينة؛ طيران حربي، وآخر مسير “أجنبي” من الممكن أن يكون مصريا أو فرنسيا أو إماراتيا، مبرزا أن غارات أمس انطلقت من مدينة رأس الأنوف، وهناك غارات سابقة انطلقت من قاعدة الجفرة.
وشدد على أن الطيران التابع لـ”مجرم الحرب حفتر”، لايفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية.
وكان الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، قال في بيان طالعته “أوج”، إن سلاح الجو، شن غارات متتالية استهدف من خلالها 4 أهداف عسكرية في سرت؛ تتمثل في مخازن كانت من وصفها بـ”المليشيات الإرهابية” تستخدمها لتخزين الأسلحة والذخائر.
وأضاف المسماري، أن هذه الغارات “تبرهن على سيادة قواتنا الجوية الكاملة على مسرح العمليات، بعد رفع قدراتها في الاستطلاع والتسليح والعمليات بدعم وإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى