محلي
وزير خارجية إيطاليا: يجب التحرك دبلوماسيًا لإعادة الاستقرار إلى ليبيا لمواجهة الهجرة غير الشرعية
أوج – روما
شدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، على ضرورة أن يكون هناك تحركا دبلوماسيا كبيرا، بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
واعتبر دي مايو، بحسب مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه بوزير العدل الإيطالي، لإعلان المرسوم الحكومي الجديد حول إعادة المهاجرين، أن هذا المرسوم خطوة مهمة أولى، لجعل بلاده أقل بيروقراطية فيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالإعادة.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي، في المؤتمر الذي نقلته وكالة “آكي” وطالعته “أوج”، أمس الجمعة، أن من صلاحيات بلاده تسريع هذه الإجراءات، لافتا إلى ضرورة إيقاف عمليات إنطلاق قوارب الهجرة، مبرزا أن هذا يحدث من خلال التعاون، وكذلك بآليات الإعادة إلى الوطن، لكن من خلال عمل دبلوماسي كبير يهدف إلى استقرار ليبيا أيضًا.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت أن ما لا يقل عن 683 مهاجرًا ولاجئًا لقوا حتفهم بمياه البحر المتوسط، أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا، منذ بداية العام الحالي، أي ما يعادل نسبة 47% من الوفيات المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت 1449.
ونشرت وكالة “آكي” الإيطالية يوم 19 ناصر/ يوليو الماضي، إحصائية صادرة عن المنظمة، طالعتها “أوج”، تؤكد انخفاض أعداد الوافدين، مشيرة إلى دخول 34226 مهاجرا ولاجئا إلى أوروبا عن طريق البحر في الفترة منذ مطلع 2019م إلى 17 ناصر/يوليو، مسجلين انخفاضا بنسبة 34%، مقارنة بـ51.782 الذين وطئت أقدامهم القارة خلال الفترة نفسها من عام 2018م.
وبحسب الإحصائية، تصدرت اليونان قائمة بلدان الوصول في دول جنوب المتوسط الأوروبية، حيث تمّ تسجيل وصول 16,292 ألف مهاجر ولاجئ، تليها إسبانيا “12,064”، وبعدها إيطاليا “3,186” خلال الفترة ذاتها، التي شهدت إعادة 4,023 ألف مهاجر أو لاجئ إلى ليبيا، بعد اعتراض قواربهم في طريق وسط المتوسط.



