محلي
بعد التجديد لـ”صوفيا”.. الكويت: ندعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة الإتجار بالبشر قبالة ليبيا
صوَّت مجلس الأمن الدولي، بالإجماع على القرار رقم 2491، الخاص بتفتيش السفن قبالة السواحل الليبية المشتبه بتهريبها للمهاجرين والإتجار بالبشر، حيث يتم ترخيص الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمدة عام لتفتيش السفن في أعالي البحار، قبالة سواحل ليبيا إذا كانت هناك شكوك معقولة بأنها تستخدم لتهريب المهاجرين أو الاتجار بالبشر.
ومن جهتها أشارت الكويت، في كلمة لها، تابعتها “أوج”، إلى أن التصويت لصالح القرار، يأتي تأكيدًا على موقف الكويت الثابت والداعم للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمتصلة بأهمية مواجهة التحديات التي تفرضها عمليات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر قبالة الساحل الليبي.
ويدين القرار الذي صاغته بريطانيا وأُقر أمس الخميس مثل هذه الأعمال، قائلاً إنها تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في البلد الواقع شمال إفريقيا “وتعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر”.
كانت عملية صوفيا التابعة للاتحاد الأوروبي هي العملية البحرية الإقليمية الوحيدة التي تقوم بعمليات تفتيش، لكن الحكومة الإيطالية السابقة علقت نشر السفن في الربيع/مارس الماضي، قائلة: “إنها سترسل بدلاً من ذلك المزيد من الطائرات لمراقبة المنطقة”.
ومدد الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي تفويض عملية صوفيا حتى 31 الربيع/مارس المقبل، ولا يزال يستخدم الطائرات فقط.



