محلي

مُذكّرة بسرقيوة.. اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية تدين اختطاف التريكي وتطالب البعثة الأممية بتحمل مسؤولياتها


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

قالت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية، أمس الأربعاء، إنها تابعت ما ورد في وسائل الإعلام عن اختطاف عضو مجلس الدولة الاستشاري، مصطفى التريكي، مشيرة إلى أنها تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الذي وصفته بـ”الإجرامي”، لافتة إلى أنه يتنافى تمامًا مع المساعي التي تُبذل من أجل بناء دولة المؤسسات والقانون.
واعتبرت الهيئة، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، ما حدث اعتداءً صارخًا على الحريات العامة ومحاولات رخيصة لتعطيل المسير نحو بناء وطن آمن يكفل الأمن والعدالة للجميع.
وأضافت: “في ذات الوقت الذي نؤكد فيه رفضنا القاطع لهذه الممارسات الإجرامية، فإننا نطالب كافة الجهات ذات العلاقة في الدولة ببذل قصارى الجهود من أجل الإفراج عنه وعودته لأهله في أقرب وقت”.
واختتمت: “لا يفوتنا أن نذكّر بما حدث في السابق من اعتداءات مماثلة، كان آخرها اختطاف النائبة، سهام سرقيوة، والتي لا يزال مصيرها مجهولاً حتى الساعة، ولا يفوتنا أن نوجه خطابنا للمجتمع الدولي من خلال بعثتهم في ليبيا بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه هذه الأعمال التي من شأنها أن تنعكس سلبًا على الوطن والمجتمع”.
وكان مجلس الدولة الاستشاري، طالب جميع الجهات الأمنية، ببذل جهودها لتحديد مكان أحد أعضائه، مصطفى عبد الرحمن التريكي، بعدما اخطفته مجموعة مسلحة ملثمة، أمس من أمام منزله بمنطقة المطرد غرب مدينة الزاوية واقتياده إلى مكان مجهول.
واشتبه الاستشاري، في بيان نشره المكتب الإعلامي له، طالعته “أوج”، اليوم الأربعاء، في انتماء هذه الجماعة المسلحة لما أسماها “عصابات الكرامة”.
كما حمل المجلس، خاطفيه المسؤولية كاملة على آمنه وسلامته، معتبرا هذا الحادث شأنه شأن الأحداث السابقة التي تم فيها اختطاف أعضاء من المؤتمر الوطني العام، ومجلس النواب والاستشاري، انتهاكا خطيرا يهدد جوهر الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة التي يكفل فيها القانون الحريات العامة والخاصة.
يذكر أن التريكي هو عضو بالمؤتمر الوطني السابق ومقرب من رئيس غرفة ثوار ليبيا شعبان هدية الملقب بـ”أبوعبيدة الزاوي”، وهو أحد المشتبه بهم في عملية اختطاف رئيس الوزراء السابق علي زيدان.
كما أنه أحد قادة عملية فجر ليبيا التي أُطلقت رفضاً لنتائج انتخابات مجلس النواب سنة 2014م بعد خسارة تيار الإسلام السياسي فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى