وأكد الأمين مكالمة هاتفية من مالطة، مع قناة «ليبيا الأحرار»، التي تبث من تركيا وتعد بوقا لتنظيم الإخوان في ليبيا، أن السلاح التركي وصل علانيًة وبشكل رسمي إلى ليبيا وفقا لاتفاقيات تنظمها العلاقات الدبلوماسية والأعراف والمواثيق الدولية، مشددا على ضرورة أن تتحدث «حكومة الوفاق» للعالم ولشعبها عن هذا الملف، وأن تمارس صلاحيتها بصفة رجال دولة، على حد تعبيره.

وأضاف “نحن نحتاج لمزيد من الشفافية والانسياب في المعلومات من السلطات الرسمية للدولة الليبية، حتى يستطيع راسمو السياسة والمدافعون عن الموقف الوطني للدولة الليبية أن يستقووا بتلك المعلومات ويضعونها كوثائق أمام المجتمع الدولي الذي لا يمكن تصور أنهم «كلهم من الشياطين»”، بحسب كلامه.

وتابع “نحتاج من المجلس الرئاسي أن يتمتع بقدر عال من الإرادة الوطنية للدفاع عن الدولة الليبية أمام غطرسة «أعراب أبو ظبي» وتمزيقهم للتراث الليبي”، مشددا على ضرورة ألا تنتظر «حكومة الوفاق» الطاولات، لأن المفاوضات يجب أن يستعد لها بموقف ونقاط مسجلة على الأرض وأن هذه المعركة طالت أم قصرت فعلى الوفاق التركيز على الجهد التعبوي والجبهة الوطنية وتوفير السلاح والغذاء لـ«شباب الجبهات»، وفقا لتعبيره.