محلي

الفاندي ، ترهونة مقبرة الأتراك والطليان وتقف بكل قوة ضد أي غزو خارجي

قال رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، إن مدينة ترهونة دخلت التاريخ من الباب الكبيرة بعد تكاتف قبائلها خلف قوات الشعب المسلح والقوات المساندة لها من أبناء القبائل.
وأضاف الفاندي، في تسجيل مرئي قصير، تابعته “أوج”، أثناء تشييع جثمان أحد ضحايا القصف حسبما ذكر “الفاندي”، أن ترهونة مقبرة الغزاة وسوف تقف ضد أي غزو خارجي كان تركي أو إيطالي، معلقا بقوله “ترهونة مقبرة الطليان ومقبرة أي غازي”.
وذكر الفاندي أن “العدو” لا يمثل المناطق التي يتواجد فيها، بل يحسب على نفسه فقط، قائلا: “العدو لا يحسب على مناطقه مثل سلاتة وزليتن وهما جيرانا واخوتنا ومن يخون وطنه وأهله ليس من قبائلنا ولا يشرفنا، هذه رسالة للجميع نحن لسنا ضد السلاته وزليتن ونحن نحافظ على الجار واحنا مش ظلام ونصفح عن الجميع وشرف لقبائلهم وترهونة ليست العصماء ولا صالح أفندي”.
وحذر من استعمال القوة، قائلا: “اللي يموت يجي بعده ألف وبعد الألف يجي بعده الفين، منبيعوش مهما يساومونا، 8 سنوات في الضيق والهم والذل والآن احنا رجال ورجال وشباب وحراير ترهونة على السبيل والخاين خاين ليوم الدين.. هذا ليس كلام إعلام وإنما كلام حقيقي، ومشفتش ناس تتسابق على الموت إلا شباب ترهونة”.
وتابع: “أي استعمار تركي ولا إيطالي لتحرير ليبيا من قوات الشعب المسلح، ونحن على أتم الاستعداد والحياة واقفة لا مال وفلوس، واللى خايف يموت حدا امه، إنما احنا نموت في الميادين”.
واختتم: “ترهونة في أي مكان ونحن جزء من ليبيا وليبيا جزء منا ولو كان في ترهونة 5 آلاف مقاتل بقى بها 20 ألف مقاتل وهذا الموقف الرجولي، بينا أخوة وجيرة، وأبناء كل قوات الشعب المسلح والقوات المساندة لها من أبناء القبائل هم أبناء ترهونة ونحن دهرهم وسندهم، ومفيش رجوع حتى نحرر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى