محلي

دفاع الكابتن هانيبال: موكلي يتعرض لمؤامرة جديدة من رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري وحسن الشامي

كشفت المحامية ريم الدبري، وكيلة الكابتن هانيبال معمر القذافي، المعتقل حاليا في لبنان بتهمة كتم معلومات عن اختفاء الإمام موسى الصدر عام 1978م،بعد اختطافه في 9 كانون/ ديسمبر 2015م، من خلال استدراجه من سوريا إلى البقاع في قرية قريبة من “بعلبك” في وادي البقاع شرق لبنان، عن مؤامرة جديدة يتعرض لها موكلها يحيك خيوطها رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، والقاضي حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الصدر.
وقالت الدبري، في رسالة لها، حصلت “أوج” على نسخة منها، إن موكلها الذي يستمر اعتقاله منذ 6 سنوات دون توجيه تهمة محددة له، “تأمل خيرا في النائب العام الجديد في لبنان، غسان عويدات، وسعى طويلا وبكل إمكاناته للحصول على حق مقابلته وشرح قضيته أمامه، إلا أنه فوجئ عند اقتياده إليه يوم الاثنين 16 الكانون/ ديسمبر الجاري، باستقبال سيدة له في غرفة الانتظار قرب مكتب النائب العام، تعاطت معه باستهزاء وعجرفة وأبلغته أنها هي النائب والمحامي العام والقضاء كله، وأن لا وقت عند النائب العام لاستقباله وسماع تظلمه، فأيقن القذافي أنهم يريدون تلفيق تهمة جديدة لإبقائه رهن الاعتقال، ففضل الانسحاب”.
وأكدت المحامية، أنها قدمت جميع المستندات المطلوبة التي تثبت أن الكابتن هانيبال لم يتقلد أي منصب أمني في ليبيا، وهنا سقطت حجتهم، وحملت المسؤولية الكاملة عن سلامة موكلها، في ظل هذه الظروف المتوترة في لبنان إلى الرئيس ميشل عون والقضاء اللبناني ونقابة المحامين ولكل من له يد في إبقاء الكابتن في سجون الظلام دون وجه حق، إلا أنهم ينتقمون في شخصه من والده القائد الشهيد معمر القذافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى